“أوال” تضيء على “اليوم العالمي للترجمة”

تحت عنوان «الترجمة ورق الكلام»، نظّم مركز «أوال للدراسات والتوثيق» أخيراً جلسة حوارية إحتفاء بـ «اليوم العالمي للترجمة» في مكتبة «أنطوان» (وسط بيروت). الفعالية جمعت عدداً من الباحثين/ات، والمنظّمات والعاملين في ميدان الترجمة، تحدّثوا عن تجاربهم الشخصية والعامة في هذا المجال.

من بين المتحدّثين مدير «المنظمة العربية للترجمة» هيثم الناهي الذي تناول تجربة المنظّمة وتطورّها ووصولها اليوم إلى ترجمة أعداد كبيرة من الكتب باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية. بعد قيام «أوال» بعرض سياسته وأهدافه، قدمّ للمشروع الذي نفذّه وسيصدر هذا العام، ويتعلّق بترجمة الوثائق البريطانية الأصلية التي تحوي على أرشيف البحرين بين عاميّ 1820 و1971. كما ركزت مداخلة زينب جابر (الصورة) رئيسة قسم الترجمة في جامعة «المعارف» على غياب سياسة موحّدة للترجمة بشكل عام في العالم العربي، مشددة على أهمية أخذ المبادرات لفردية والمؤسساتية للوصول إلى وضع سياسة موحدة مماثلة كما يحصل في الغرب. وتحدّث عبد الغني قطايا رئيس مؤسسة «ومضة» عن تجربة مؤسسته في إعداد مجمع يتضمن ترجمة للمصطلحات التقنية الحديثة بغية إيصالها بشكل سلس إلى القارىء العربي. كذلك، عرضت الصحافية مروة حيدر تجربتها في مجال ترجمة كتاب «دعوة الى الضحك» للعالم الأنثربولوجيا اللبناني فؤاد إسحاق الخوري، وركّزت على الأثر الذي تركه هذا الكتاب في داخلها وعلى أهمية إتقان المترجم للغة العربية حتى يستطيع تنفيذ الترجمة بشكل صحيح.

الأخبار 

عن الكاتب


اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة تتميز بـ *


يمكنك استخدام HTML وسوم واكواد : <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>