أرشيفو

خاص شفقنا – “ارشيفو”… حفظ الحقيقة وقولها من دون انتظار قبول او استحسان من احد

صدر العدد الاول من مجلة “ارشيفو” وهي عبارة عن نشرة تهتم بموضوعات الارشيف وتصدر كل شهرين عن مركز اوال للدراسات والأرشيف.

منطلقة من البحرين الى الخليج الى العالم العربي وخارجه، تغطي النشرة المجالات التالية: المشكلات التي تواجه الأرشيف، طرق حفظ الأرشيف، التعريف بأصحاب الأرشيف الأهلي ومراكز الارشيف الرسمي، التعريف بالمدونات والمواقع الالكترونية المهتمة بالوثائق والارشيف، ترجمة المقالات المنشورة بلغات اجنبية، مراجعة الكتب المتعلقة بالارشيف ومتابعة الانشطة والفعاليات ذات العلاقة بالذاكرة والارشيف.

ويذكر رئيس التحرير د.علي الديري في افتتاحية العدد الأول، ان الرسالة في مركز أوال للدراسات والتوثيق هي العمل على تحرير الارشيف من السيطرة وتسهيل عملية الوصول اليه، لافتا الى ان مهمة الارشيف ليس ان يجمل الحقيقة بقدر ما مهمته حفظها وقولها من دون ان ينتظر قبولا او استحسانا من احد.

سنحفظ ما قد يكون اليوم لا يمثل اهمية

ولفت الديري في حديث خاص لوكالة “شفقنا” الى ان “المواد الحاضرة في مجلة ارشيفو ليست متاحة في غالبها على مواقع التواصل الاجتماعي”،  معربا ان “إعتماد اسم “ارشيفو” هو لعدم إلتباس المجلة مع غيرها من المجلات المعنونة باسم الارشيف، وهو أيضاً اشتقاق جديد لإسم أعجمي عربي وفق مايخدم المعنى”.

وأوضح الديري ان “مجلة أرشيفو ليست أكاديمية ولا محكمة كما ان مجلات الارشيف قليلة وبعضها يخلط بين التاريخ والارشيف”، مضيفاً “لا ندعي اننا سنقدم شيئا غير نمطي على مستوى الارشيف، غير اننا سنعرف بمادة الارشيف وأنواع الارشيف وسنحفظ ما قد يكون اليوم لا يمثل أهمية إلى حين حاجته في المستقبل وذلك على المستوى المجتمع والمؤسسات الرسمية”.

وتهتم “ارشيفو” بالارشيف المكتوب والشفهي وقضاياه واشكالاته على مستوى العالم العربي، وتدعو جميع المهتمين بالارشيف للمشاركة في صياغة خطابها وتحرير موادها.

وتضمن العدد الأول الإفتتاحية أولا، ثم “أمناء الذاكرة”، التي تضمنت تحقيقا عن المكتبة التاريخية التراثية وسيرة البحث التاريخي عند الشيخ المؤرخ الدكتور جعفر المهاجر، اضافة الى “ثقافة ارشيفية” تضمنت السجلات الوطنية في بريطانيا، والتوقيع الرقمي، تشريعات الارشيف العربي بين الفراغ القانوني والتأثير السياسي، اضافة الى المخطوطات العربية والعجمية في الكاميرون، ليتناول القسم الخامس منها “وثيقة وحكاية” جزر البحرين بين حكم “الهرامزة” وأطماع القبائل العربية، ويتضمن القسم السادس من المجلة “كشكول” سيرة السيد الغروي البحريني، وحياة الناس في القرية البحرينية “قبل النفط”، ثم كانت “المتابعات” لتتناول مواضيع عدة منها “وثائق نجد”، لتختتم المجلة بصور من الذاكرة حاكت قرية الدير البحرينية في سبيعنيات القرن الماضي.

المقال الأصلي

أعداد أرشيفو بصيغة PDF

“أرشيفو” محاولة تأصيلية لحفظ التاريخ والذاكرة الشعبية

من دون وثائق ينتفي وجود المرء أيضا”، بهذا العنوان يفتتح رئيس تحرير مجلة “أرشيفو” العدد الأول مسوّغا إطلاق المجلة بـ”كي لا ينتفي وجودنا ولا تنتفي الحقيقة ولا تنتفي جهود الذين يشتغلون في الوثيقة، تأتي (أرشيفو)، أردناها شاهدة على وجودنا حيث ما كان وكيف ما كان”.

“أرشيفو” هي نشرة تهتم بموضوعات الأرشيف تصدر عن مركز “أوال” للدراسات والتوثيق، ترى أن هدفها الاهتمام بالأرشيف المكتوب والشفهي وقضاياه وإشكالاته على مستوى العالم العربي، ستصدر كل شهرين في سنتها الأولى، وهي تدعو جميع المهتمين بالأرشيف إلى المشاركة في صياغة خطابها وتحرير موادها.

ويقول رئيس التحرير إن رسالتهم في المركز هل العمل على تحرير الأرشيف من السيطرة وتسهيل عملية الوصول إليه، في حدود إمكانياتهم، بحيث تمكنوا من الوصول إلى الأرشيف البريطاني المتعلق بالبحرين (18 مجلدا) وشرعوا في ترجمته، وسيكون للمرة الأولى متوافرا الوصول إليه.

كما قاموا بتأسيس أرشيف الكتروني لتاريخ البحرين، وقريبا سيتاح للجمهور الوصول إليه عبر الإنترنت. كما أطلقوا سلسلة أبحاث تاريخية معنية بالبحرين. وقد صدر منها خمسة كتب حتى الان والبقية تأتي. وفي هذا السياق تأتي مجلة “أرشيفو” إنه سياق تعزيز حرية الوصول إلى ارشيف المعلومات “فالديموقراطية الحقيقية يمكن قياسها دائما في حرية الوصول إلى الأرشيف”.

 وتناول العدد الأول عدة موضوعات نذكر منها: تحقيق عن المكتبة التاريخية التراثية وسيرة البحث التاريخي عند الشيخ المؤرخ جعفر المهاجر، أجرت اللقاء زينب الطحان، و”دار حفظ التراث البحراني .. مؤسسة تجمع بين فلسفة العمل الفردي والالتزام بالرؤية المؤسسية” للكاتب وسام السبع،  وكان تحقيق حول مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت لحسن زراقط، وتحقيق خاص حول السجلات الوطنية في بريطانيا قام به قسم الترجمة في المركز.

وحفلت المجلة أيضا بعدد من القصص والروايات التراثية الطريفة لها علاقة بالذاكرة الشعبية ومنها : حياة الناس في القرية البحرينية قبل النفط، لأمينة الفردان، “حديث الحمير .. حكايات أيام زمان”” لحسن الوردي. وخصص ملف “متابعات” موضوعه لـ”وثائق نجد” .. تقارير امراء العثمانيين المعاصرين.

الرابط الأصلي

أعداد أرشيفو بصيغة PDF