زار الشيخ محمد مكي الجزيني العاملي في العام 1747م جزيرة (أوال) وكذلك الأحساء والقطيف، ودوّن شيئًا من ملاحظاته ومشاهداته ولقاءاته مع العلماء في هذه البلدان، واهتم بشكل أكبر بتراجم علماء البحرين، نالت هذه الجزيرة الاهتمام الأكبر من رحلته، فقد مكث فيها قرابة السنتين. وسيجد القارئ في هذا الكتاب تتبعًا دقيقًا من المؤلف لأعلامها.
بقيت النسخة المخطوطة بخط المؤلف أكثر من قرنين مفقودة، وليس هناك أية نسخة غيرها بخط آخر حتى تم العثور عليها في زوايا مكتبة السيد البروجردي في مدينة قم ضمن مخطوطات أخرى بقلم المؤلف. لقد ضاع اسم الكتاب مع الأوراق المفقودة من المخطوط، فعمد محقق الكتاب إلى وضع هذا الاسم (لؤلؤة جزين) ليجمع بين اللؤلؤ رمز البحرين وجزين قرية المؤلف.