دراسة توثيقية تاريخية لقرية الفارسية المندثرة
الأحداث العصيبة التي وقعت على البحرين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حولت أغلب قرى ومدن البحرين إلى أطلال مهجورة مما نتج عن ذلك تهجير أغلب سكانها الذين تشتتوا في سائر الأمصار والبلدان، ولعل أبرز تلك الفترات المظلمة هي التي ذكرها وعاصرها الشيخ يوسف البحراني وأسماها بفترة خراب البحرين والتي تمّ خلالها إحراق البحرين ثلاث مرات، ولم تسلم القرى والنخيل والسفن.هذا البحث يسلط الضوء على قرية الفارسية المهجورة وهي نموذج لأكثر من مئتي قرية ومدينة مهجورة اختفت آثارها تحت الرمال أو تمّ جرفها وطمسها من خارطة البحرين.