حلقة #الإنسان_والأسماء برنامج في #صحبة_ابن_عربي
#علي_الديري، #ابن_عربي
«فلمّا نصّبه في الوجود مَثَلًا، تجارت إليه الأسماء الإلهية بحكم المطابقة» بن عربي، الفتوحات المكية، باب 358، ج8. ص495..
هل يمكن أن تكون الأسماء سببًا للعنف في العالم؟
نعم، الأسماء التي تُعطى للإله في أي دين، يمكن أن تكون سببًا للاختلاف والفرقة والعنف. والخلاف حول أسماء الإله، مصدر من مصادر التفكير والتكفير والتقتيل في مختلف الأديان.
مذهب ابن عربي في وحدة الوجود هو نظرية في فهم أسماء الله، واستنادًا إلى نظريته تمّ تكفيره واستباحة دمه. دعونا نتعرّف على هذه النظرية، وما الذي يقابلها من نظريات لنعرف كيف انتهى به الأمر ليعتبر كافرًا يخشى الناس الاقتراب من كتبه.
بقدر ما تكشف الأسماء صفات الإله، فإنها تكشف من جانب آخر صفات الإنسان، لأنه خُلق على صورة الإله، وتتحقّق هذه الصورة من خلال الأسماء، فهو بقدر ما يتمكّن من تجلية هذه الأسماء فيه، يتحقّق اقترابه من صورة الكمال الإلهي.
لمزيد من التفاصيل، انظر كتاب: علي أحمد الديري، لماذا نكفر؟ ابن عربي من عنف الأسماء إلى نفس الرحمن