وزارة الأوقاف العُمانية تدشّن سلسلتين علميتين في “معرض الكتاب الدولي” في فرانكفورت
دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عُمان أخيراً، في “معرض الكتاب الدولي” في مدينة فرانكفورت الألمانية، سلسلتين علميتين، الأولى بعنوان “البرتغاليون في بحر عمان.. بين السياسة والدين” مختصة بـ”الدراسات العُمانية والإباضية” في ثماني مجلدات تم تحريرها وترجمتها بخمس لغات “العربية والالمانية والانجليزية والصينية والعبرية”.
وذكرت صحيفة “عمُان” أن السلسلة الأولى تأتي استكمالا للمشروع الذي تم نشره قبل سنتين في 16 مجلداً، وتمت ترجمته إلى ثلاث لغات هي: البرتغالية والانكليزية والعربية، فيما طبع من السلسلة الثانية ثماني نسخ، وتتولى دار النشر “جورج ألمز” الالمانية طباعتها ونشرها.
وقدم رئيس تحرير مجلة “التفاهم” التابعة للوزارة، الدكتور عبدالرحمن بن سليمان السالمي نبذة عن سلسلة “البرتغاليون في بحر عُمان: السياسة والدين، التي حررها ومايكل يانزن، بالتعاون مع بدرو بنتو وكارشتان لي وهيلموت سايبمان، وتتألف من 3208 ورقة قماشية في 10 مجلدات، فأشار إلى أنها تبيّن أن السلطنة والبرتغال “ترتبطان بتاريخ مشترك طويل لقي القليل من الاهتمام حتى الآن”، موضحاً أنه “بعد أن قرب فاسكو دا غاما رأس الرجاء الصالح في العام 1498م ومدد الإمبراطورية الاستعمارية البرتغالية إلى الهند، حيث بدأ صراع مستمر بين القوتين البحريتين. وفي العام 1507م سيطر البرتغاليون على الساحل العُماني وظلت على ذلك النحو مئة سنة حتى تمكنت القبائل العُمانية المتحدة من دحر الأوروبيين عن أراضيهم، كما قاموا بمطاردتهم في ممالكهم شرق أفريقيا وأصبحوا يحكمونها بأنفسهم”.
وأضاف أن “هذا المؤلَّف ولد في العام 2004م حيث بدأ العمل بمشروع بحثي رئيسي بمبادرة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وكان الهدف من وراء ذلك هو العثور على وثائق من الأرشيف البرتغالي تخص السلطنة ليتم العمل على تسجيلها ومعرفة الالتقاء بين الثقافتين “العمانية و البرتغالية” في القرنين السادس عشر والثامن عشر”.
وذكر السالمي أن “الملاحظات الدقيقة تصف الحياة اليومية خلال تلك الفترة فضلا عن الأشياء البارزة والمثيرة مثل استرداد السيطرة على مسقط من قبل إمام نزوى في يناير 1650م، وتقدم الوثائق رؤى غير متوقعة في العلاقات الاقتصادية والدينية والثقافية بين البلدين والتفاعلات المكثفة بين الشرق والغرب في العصر الحديث المبكر”، مشيراً إلى أنه “تم ترتيب النصوص في مجلد بثلاثة أعمدة متوازية بحيث يمكن أن ينظر إلى الأقسام جنباً إلى جنب واستكمال ضوابط النصوص المهمة التي قدمت خلال الدورة، بحيث يمكن أن ينظر إلى كل وثيقة طبق الأصل”.
وحول سلسلة “دراسات اباضية وعمان”، فقد صدر الجزء السابع منها عن البروفسور بربارا مايكلاك وبكلولاسكا، ورينهارد إيسينير، وحررها السالمي والدكتور هانز جاوبيه، وأكد في مقدمتهما عن السلسلة أنها “ركزت على النصوص الإباضية المبكرة حتى يومنا هذا، وأن عُمان تعد نظارة الباحث بالمحفوظات والمخطوطات الأثرية والمعالم العريقة بدءاً بما قبل الاسلام وحتى اليوم، وبالمجتمعات القبلية المتعددة الحديثة”.
وحصلت إبراهيم على جائزة “المركز الدولي للصحافيين” واختير متحفها ضمن أفضل ثماني مبادرات إعلامية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فخرجت إبراهيم بفكرة إنشاء متحف في وسط القاهرة للمرأة أيضاً يستقبل زائريه من كلّ أنحاء العالم، وشجّعتها على ذلك الحملة التطوعيّة الّتي شاركتها في الرحلة منذ إنشاء المتحف الرقميّ، المكوّنة من 20 شاباً وفتاة، ممن شاركوا في الثورة”.
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
اقرأ أيضًا:
- مشروع رقمنة الوثائق والمخطوطات لمكتبة قطر يدخل مرحلته الثانية
- “متحف رقميّ” لتوثيق قصص بطولات المرأة المصريّة في “ثورة 25 يناير”
- “الأرشيف الوطني الإماراتي” يصدر كتاباً حول معايير الأرشفة الحديثة
- إطلاق أول أرشيف للمسلمين في بريطانيا
- مدير مركز “فينيكس” للدراسات اللبنانية: سننقل من الأرشيف العثماني 255 ألف صورة تتعلق بلبنان.
- عبدالله الخان… معجم العين حسين المحروس يلتقط «سيرة» مؤرخ الصورة
- مهدي عبدالله يصدر الجزء الرابع من سلسلة «نكهة الماضي»
- “وثائق نجد”.. تقارير أمراء العثمانيين المعاصرين