حِنْفِيش بن رجب: المهاجر العائد

إعداد: ياسر بن رجب

تم اختيار شخصية المرحوم الحاج حنفيش بن ماجد بن رجب لما يكتنف سيرة حياته من بعض الغموض، بسبب غرابة الاسم وندرته بين الناس من جهة. من جهة أخرى، يودّ بعض أحفاد هذا الفرع من عائلة «بن رجب» تعزيز انتسابهم إلى شجرة هذه العائلة العريقة بأغصانها وفروعها وتوثيقها.

منذ فترة وجيزة، تم الاطلاع على مجموعة من الوثائق التي تتحدث عن شخصية الحاج حنفيش بن رجب وسيرته وهجرته إلى مدينة المحمرة وسفراته المتعددة. ويسرنا أن نسرد لكم بإيجاز عما توافر لدينا من تاريخ ومكانة هذه العائلة البحرانية ذات الجذور العريقة الضاربة في أعماق هذه الأرض العربية المعطاءة، ودور فرع جاسم بن رجب الملقب بـ«حنفيش» مع بقية أطراف عائلة بن رجب في تأسيس الحسينية العريقة التي باتت تُعرف بـ«مأتم بن رجب» في فريق الحطب في المنامة، ومن ثمَ سيتم التركيز على «شخصية حنفيش» بن ماجد بن رجب وهجرته وسفراته أيضًا إلى مدينة بومبي الهندية في بدايات القرن العشرين الآفل ومحاولاته للعودة إلى موطنه.

لمحة تاريخية عن عائلة بن رجب

أجرى الدكتور نصر بن يوسف بن رجب في العام 1991م بحثًا تاريخيًا مهمًّا، توصّل ضمن نتائجه إلى فرضية مؤدّاها أنّ «رجب»(1) الجدّ عاش في القرن العاشر الهجري/الخامس عشر الميلادي، استنادًا إلى ما ذُكر في كُتب تراجم علماء البحرين عن شخصية الشّيخ محمّد بن حسن بن رجب المقابي الرّويسي (2)، وهو من أعلام القرن الحادي عشر الهجري. وعليه، يكون جد الشّيخ محمّد هو «رجب»، وهو اسم، وليس لقبًا.

وقد ذكر الشيخ يوسف البحراني في ترجمته عن الشيخ محمد بن حسن بن رجب: «وكان هذا الشيخ فاضلًا فقيهًا إمامًا في الجمعة والجماعة، وهو أول من صلى الجمعة في البحرين بعد افتتاحها في الدولة الصفوية»(3).

وتحدث الشيخ علي البلادي البحراني عن الشيخ محمد بن حسن فقال: «واستقضى في البحرين وقتًا ثم عزل، وهو من تلامذة شيخنا البهائي، وأخبرني شيخنا العلامة المحقق محمد بن ماجد الماحوزي البحراني، وكان كثيرًا ما يقع بيني وبين الشيخ محمد المذكور نزاع والشيخ (ره) ساكت يسمع..» (4). وقد هاجر الشيخ محمد إلى شيراز في زمن الدولة الصفوية، وصحب معه في هجرته عددًا من أفراد أسرته.

أصل عائلة بن رجب

«يروي أبناء عائلة بن رجب أن أصولهم حجازية، وقد نزح أسلافهم من الجزيرة العربية. أفراد الأسرة في البحرين اليوم هم أحفاد الشيخ محمد بن حسن بن رجب، وهو عالم (رجل دين) عاش في البحرين في القرن السادس عشر»(5).

تجدر الإشارة إلى أنّ هناك وثيقة عثمانية ذُكر فيها اسم ابن رجب كعائلة تمتهن التجارة في العام 1593م(6)، وهي فترة تقارب حياة الشيخ محمّد بن الحسن بن رجب.

ولا شك في أنّ هناك حلقات مفقودة مثل غيرها من الثغرات ستساهم في تحقيق فهم أفضل في تاريخ البحرين يمتدّ إلى 200 سنة ما بين الجد «رجب» والشّيخ محمّد بن الحسن بن رجب الرّويسي من جهة، والأفرع الرئيسية التي تسكن في البحرين الآن من جهة ثانية، وهي سالم ومحسن وجاسم (انظر الملحق 1).

وقد برزت عدّة شخصيات من عائلة بن رجب، إضافة إلى الشيخ محمّد بن الحسن بن رجب المقابي الرّويسي البحراني، ومنهم:

  • الشيخ حسين بن محمّد بن الحسن بن رجب المقابي الرّويسي البحراني.
  • الحاج محمد بن محسن بن محمد بن محسن بن رجب.
  • الحاج إبراهيم بن محسن بن محمد بن محسن بن رجب (مولده 1820).
  • الحاج منصور بن محمد بن محسن بن رجب.
  • الحاج عبد الله بن محمد بن محسن بن رجب (ت 1889).
  • الحاج جاسم بن رجب (الملقب بـ”حنفيش”).
  • الحاج حنفيش بن ماجد بن رجب (مولده 1881).
  • الحاج عبد علي بن منصور بن محمد بن محسن بن رجب (ت 1940م).
  • الحاج عبد الرسول بن عبد الله بن محمّد بن محسن بن رجب (ت 1952م). 
  • الحاج نصر بن عبد الله بن محمد بن محسن بن رجب.

الحاج جاسم بن رجب ودوره في تأسيس مأتم بن رجب 

هو الحاج جاسم بن رجب (الملقب بـ”حنفيش”(7)) (انظر الملحق 2). أمّا سبب إطلاق هذا اللقب عليه، فلعل له صلة بالمعنى اللُّغوي وما امتاز به الحاج جاسم بن رجب من صفات الأفعى أو الحية الضخمة، ولدهائه الذي تميز به. ويُعتقد أن هذا اللقب جاءه من التجار البحارنة الذين يسكنون عُمان وبندر لنجه.

كان الحاج جاسم يسكن قرية الحجر، وهي قريبة من قرية الرّويس التي سكنها الشيخ محمّد بن الحسن بن رجب المقابي الرّويسي قبل أن ينزح مع بقية أبناء عمومته إلى المنامة، حيث أسسوا المأتم(8) المعروف بـ«مأتم بن رجب» حاليًا في الربع الأول من القرن التاسع عشر ميلادي. 

ما وصل إلينا هو أن للحاج جاسم ابنًا اسمه أحمد، يُعتقد أنه وُلد في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي. ويعتقد أيضًا، بحسب الموروث الشفاهي لعائلة بن رجب، أنه تزوج من ابنة الشيخ أحمد بن ماجد من بلاد القديم. 

وقد تولى أمور الحسينية بعد وفاة والده، إذ قام بإعادة تشييدها من الحجر والطين، وكان بناؤها من السّعف والجريد. لذلك، أُطلقت تسمية مأتم «ابن حنفيش» على الحسينية، وهو المسمّى الذي ذكر في أكثر من وثيقة (انظر الملحق 4).

بعد وفاة الحاج أحمد، تولى أمور الحسينية ابنه الحاج ماجد حتى نهاية القرن التاسع عشر ميلادي. حينها، حدث تطور مهم، إذ هاجر الحاج حنفيش بن ماجد إلى المحمرة لأسباب غير معروفة.

ويُعتقد أنه بعد وفاة الحاج ماجد وهجرة الحاج حِنْفِيش حدث ارتباك في ولاية الحسينية، ما أدى إلى تدخل الحاج عبد الرّسول بن عبد الله بن رجب، إذ أنقذ الوضع بدمج المجلس الذي أسسه والده، والذي يجتمع فيه التّجّار، مع «مأتم ابن حنفيش»، وأطلق الاسم الجديد «مأتم ابن رجب» عليه، ليجمع أطراف العائلة كافة. 

وبعد وفاته، تولّى ابنه الحاج حسن بن عبد الرسول ولاية المأتم، ثم الأبناء مُحمّد وجعفر ومنصور وبقية أبناء الحاج حسن حتّى يومنا الحاضر.

الحاج حِنْفِيش بن ماجد

ولادته 

وُلد الحاج حنفيش بن ماجد بن أحمد بن جاسم بن رجب في العام 1881م(9) في المنامة، ونشأ وتربى فيها. وقد سُمي بحنفيش نسبةً إلى جده الحاج جاسم الملقب بـ”حنفيش”.

أولاده

له من الذرية ابن اسمه صنهير، وابنة اسمها مسالك.

تنقلاته ورحلاته والأحوال التي مرّت به

في العام 1901م، ولأسباب غير معروفة، هاجر الحاج حِنْفِيش إلى المحمّرة (10) وعمل صفارًا (11) فيها.

وفي العام 1918م، عاد إلى البحرين(12) باستخدام بطاقة الأحوال المدنية الإيرانية التي أُصدرت له في العام 1901.

بعد مدّة قصيرة من بقائه في البحرين، أراد السـفــر إلى مـديـنة بومبـي. ونظرًا إلى عدم وجود قنصلية إيرانية في البحرين آنذاك ليستخرج منها سمة سفر على بطاقة الأحوال الموجودة لديه، استخرج تصريح سفر من الوكالة البريطانية في البحرين. 

وأثناء وجوده في بومبي، أصدرت له حكومة الهند البريطانية جواز سفر(13) رقم 1047، ولابنه صنهير جواز سفر رقم 1046.

بعد تعرّضه لمضايقات من السلطات المسيطرة على المحمّرة، حاول العودة إلى البحرين. وفي شهر آذار/مارس 1931م، ذهب الحاج حِنْفِيش بجواز سفره البريطاني إلى مخفر الشرطة المحلي في المحمّرة، إذ تمّ الضغط عليه كي يدفع مئة قران (Krs.100) ويقدم صورتين لإصدار جواز سفر إيراني له، وأُمِر بإخراج بطاقة الأحوال المدنية الإيرانية الجديدة. وبسبب هذه الضغوط، تردد في إخراج سجل الأحوال، وقرر التّخلي عن فكرة رحلته إلى بومباي(15).

وفي 5 أيار/مايو 1931م، استدعاه مخفر الشرطة في مدينة المحمرة، وتمت مصادرة جواز سفره البريطاني، وأجبر على تسجيل نفسه وابنه، واحتُجز في المخفر، وأُمر بتسليم جواز سفره البريطاني الصادر في بومباي قبل نحو ثلاثة عشر عامًا لابنه.

وفي خطاب بتاريخ 3 آب/أغسطس 1931 من نائب القنصل البريطاني في خوزستان إلى القنصلية البريطانية في الأهواز بتاريخ ذكر: «أبلغني الحاكم العام بأنه تم إرسال جوازات السفر إلى وزارة الداخلية في طهران»(16).

 

اللجوء إلى القنصلية البريطانية

لجأ الحاج حِنْفِيش إلى القنصلية البريطانية في المحمرة(17) وهو في حالة يرثى لها، لأنه كان يعدّ نفسه في خطر وشيك من الاعتقال وسوء المعاملة. لذا، طلب ​​النصيحة والملجأ من القنصلية البريطانية، وبقي داخل حرمها لمدة يومين. 

وفي القنصلية، وُجه إليه السؤال عما إذا كان بإمكانه أن يسلم جواز سفر ابنه صنهير إلى القنصلية بدلًا من مخفر الشرطة المحلي (الإيراني)، لكنه رأى أن هذا سيؤدي حتمًا إلى سجنه من قبل السلطات الإيرانية. غادر الحاج حِنفِيش بهدوء، وإن لم يكن مطمئنًا بشكل تام، وسلّم جواز سفر ابنه لمخفر الشرطة المحلّي.

من جانب آخر، في 11 حزيران/يونيو 1931، تمّ إجبار البحارنة المقيمين في المحمرة على الحصول على بطاقة الأحوال المدنية الإيرانيّة(18). بعدها، حاول نائب القنصل البريطاني في المحمرة الاتصال بالحاج حنفيش، ولكنه لم يتمكن من ذلك، وقد علم أنّ الرجل يمنع من الوصول إلى القنصلية بالقوّة.

يقول نائب القنصل: «كل الظروف تظهر أنه تم ترهيبه للتوقيع على الوثيقة المعنية. أنا ملزم بأن أستنتج من هذا الدليل وما شابه ذلك أن السلطات المحلية، بناء على تعليمات من العاصمة، تخلق ظروفًا جديدة ومرهقة للحياة هنا للبحرينيين في خوزستان، في انتهاك للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بشأن الحفاظ على الوضع القائم في الخليج الفارسي».

وفي 30 تموز/يوليو 1931م، أصدر نائب القنصل البريطاني في المحمرة هـ. ج. جاكنز شهادة طوارئ للحاج حنفيش وابنه صنهير، لتمكينهما من العودة إلى البحرين(19).

في 3 آب/أغسطس 1931م، أعاد وزير الشؤون الخارجية الإيراني جوازي سفر الحاج حنفيش وابنه إلى القائم بأعمال القنصل البريطاني في مدينة الأهواز، وقال له: «تتشرّف وزارة الشؤون الخارجية بأن تعيد إلى المفوضية الموقرة جوازي السفر التابعين للحاج حنفيش وابنه إلى السلطات المصدرة لهما. وبما أنهما من مواطني البحرين، فهما بالتالي يُعدان من الرعايا الإيرانيين، وقد سلما نفسيهما إلى المسؤولين الإيرانيين المحليين»(20).

وفي 15 آب/أغسطس 1931م، بعث نائب القنصل البريطاني في المحمرة هـ. ج. جاكنز خطابًا إلى قائمقام المقيم السياسي البريطاني في بوشهر يقول فيه: 

«بالإشارة إلى رسالتي رقم 2/29/823 بتاريخ 30 يوليو الماضي، يشرفني أن أبلغكم أنه في محاولته مغادرة المحمرة، لاحظت السلطات الإيرانية أن جواز السفر الإيراني للحاج حِنْفِيش لم يكن يحمل تأشيرة من نائب القنصلية. أدى ذلك إلى اكتشاف شهادة الطوارئ التي أصدرتها ومصادرتها من قبل المخفر المحلّي»(21). كما قال أيضًا: «أفهم أنّ الحاج حِنْفِيش الذي صرّح أنه يخشى الآن القدوم إلى نائب القنصلية ذهب إلى الأهواز لعرض قضيته على الحاكم العام هناك».

وفاته

للأسف، لم نجد ما يؤكد أنه استطاع العودة إلى البحرين، ويمكننا الاستدلال ضمن ما تقدم أنه توفي في المحمرة ودفن فيها، ولكننا نجهل موقع قبره وتاريخ وفاته، إلا أن الحاج صنهير وأخته الحاجة مسالك استطاعا العودة في سبعينيات القرن المنصرم (وكان الحاج صنهير في عمر متأخر) مع الشيخ عبد الحميد الخاقاني والسيد علي كمال الدين ومجموعة من البحارنة الذين يسكنون في المحمرة، كما ذكر الحاج عبد المحسن بن حسن بن رجب(22). ويبدو أنهم استرجعوا الجنسية البحرينية أثناء وجودهم في البحرين. 

بعدها، رجع صنهير مرة أخرى إلى المحمرة لمتابعة أعماله وتوفي فيها. وفي العام 2006، توفيت الحاجة مسالك، ودفنت في مقبرة المنامة (انظر الملحق 14). كما توفيت في العام نفسه الحاجة فضيلة بنت الحاج صنهير، ودفنت في مقبرة المنامة أيضًا (انظر الملحق 15).   

 

لتحميل المقال بصيغة pdf :  حِنْفِيش بن رجب: المهاجر العائد



الهوامش:
  1. نصر بن رجب، نسب بن رجب، ص 4.
  2. نسبة إلى قرية الرويس التي تعد واحدة من قرى البحرين المندثرة التي هجرها أهلها لأسباب أمنية. تعود إلى ما قبل 400 عام، وتقع بين قريتي الشّاخورة ومقابة. انظُر: صحيفة الوسط، العدد 4276 – الخميس 22 أيار/مايو 2014م الموافق 23 رجب 1435هـ، حسين الوسطي «اكتشاف قرية الرويس البحرينية».
  3. الشيخ يوسف البحراني، لؤلؤة البحرين، ص 133.
  4. علي بن حسين البلادي، أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين، ص 118.
  5. James Onley, The Arabian Frontier of The British Raj (2007), 155.
  6. محمد حميد السلمان، جريدة الوسط، العدد 343، الخميس- 14 آب/أغسطس 2003.
  7. حِنْفِيشُ: الأفْعَى أو حَيَّةٌ عظيمةٌ ضَخْمَةُ الرأسِ رَقْشَاءُ رَكْداءُ، إذا حَوَيْتَهَا، انْتَفَخَ وريدُهَا… انظُر: الفيروز آبادي، القاموس المحيط، وابن منظور، لسان العرب، مادة: حنفش.
  8. المأتم هو مبنى مخصص لإقامة المراسم الحسينية، حيث كان المسلمون الشيعة يحيون مآتمهم على الإمام الحسين، ثالث الأئمة، في البيوت، ثم خصصت مبانٍ خاصة سميت بالحسينية أو المجلس الحسيني. تقام في الحسينيات مجالس العزاء والمحاضرات الدينية في المناسبات الخاصة بأهل البيت أو العامة، كإقامة مجالس العزاء والفاتحة لسائر الناس، وليس لها أحكام المسجد.
  9. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 7).
  10. الأهواز أو الأحواز هي عاصمة ومركز محافظة خوزستان. تقع جنوب غرب إيران، ويخترق المدينة نهر كارون، وهي ترتفع عن سطح البحر 20 مترًا.
  11. الصفار: صانع النحاس الأصفر.
  12. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 8).
  13. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 7).
  14. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 7).
  15. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 7).
  16. الأرشيف البريطاني، (انظر ملحق 13).
  17. المحمرة أو خرمشهر هي مدينة إيرانية تقع على الضفة الشّرقية لشط العرب في محافظة خوزستان في جنوب غرب إيران، وهي تبعد حوالى 10 كيلومترات شمال مدينة عبادان.
  18. الأرشيف البريطاني (انظر ملحق 7).
  19. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 9).
  20. الأرشيف البريطاني (انظر الملحق 11).
  21. الأرشيف البريطاني، (انظر الملحق 10).
  22. حديث مع الحاج عبد المحسن بن الحاج حسن بن رجب (تشرين الأول/أكتوبر، 2020م).

المصادر والمراجع
  • بن رجب (نصر يوسف)، نسب بن رجب، (البحرين، 1991).
  • البحراني (الشيخ يوسف)، لؤلؤة البحرين في الإجازات وتراجم رجال الحديث، (البحرين: مكتبة فخراوي، ط: 1، 2008م 1429هـ).
  • السلمان (محمد حميد)، (صحيفة الوسط البحرينية، العدد 343، الخميس 14 آب/أغسطس 2003).
  • الوسطي (حسين)، اكتشاف قرية الرويس البحرينية، (صحيفة الوسط البحرينية، العدد 4276، الخميس 22 أيار/مايو 2014م).
  • سيف (عبد الله)، المأتم في البحرين – دراسة توثيقية، (البحرين: ط: 1، 1415هـ / 1995م).
  • سجلات مكتب الهند (IOR) – المكتبة البريطانية / مكتبة قطر الرقمية – (أرقام الملفات): IOR/R/15/1/323، IOR/L/PS/10/1040.
  • James Onley, The Arabian Frontier off The British Raj (2007).

 

الملاحق

 





 

     

    

  

 



 

   

   

  

  



 

  

     

  

    

    

   

   

 




































































































































 

 

 

عن الكاتب


اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة تتميز بـ *


يمكنك استخدام HTML وسوم واكواد : <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>