الجزيرة العربيّة المنسيّة.. أرشيف لبلاد العرب

الجزيرة العربيّة المنسيّة.. أرشيف لبلاد العرب

*غنى مونس

في العام 1885، شكّل الدكتور لانسنج وثلاثة من مساعديه، وهم جيمس كانتين وصمويل زويمر وفيليب فيليبس، مجموعة تبشيرية في ولاية نيوجيرسي الأميركية، هدفها نشر الدين المسيحي في بعض البلدان العربية، ومن بينها الخليج والجزيرة العربية في البداية، وعلَّل المبشّر صمويل زويمر (1) ذلك بقوله:

“إنَّ من بين الدوافع إلى العمل في المنطقة، الأسباب التاريخية، فللمسيح الحق في استرجاع الجزيرة العربية التي أكّدت الدلائل التي جُمعت لدينا في السنوات الخمسين الأخيرة، أنّ المسيحية كانت منتشرة فيها في بداية عهدها”.  

كانت هذه الإرسالية نواة ما أُطلِق عليه “الإرسالية الأميركية العربية”، التي كان شعارها “دعوني أحترق من أجل الرب” (2). احتراق جسّده بعض المبشّرين الشعراء في قصائدهم، ومنهم فرانسيس تومز في قصيدته “إلى بلاد العرب”، حيث يرى فيها الأرض الموعودة:

خلفَ شواطئِك الرملية اللينةِ

وصخورِك العارية

أرى أرضًا غنيّة

أرضيَ المَوعودةَ

إنها اختياريَ الأبديُّ

أتوقُ، أتوقُ

إليكِ، يا مُنْيَة قلبي

يا بلادَ العرب” (3)

وأكّد مبشّرو الإرساليات حقّهم في هذه الأرض الموعودة. ويقول صمويل زويمر في ذلك: “إنّ للمسيح حقًا في استرجاع الجزيرة العربية، وقد أكدت الدلائل التي جُمعت بين أيدينا في السنوات الخمسين الماضية أنَّ المسيحية كانت منتشرة في هذه البلاد في سابق عهدها، وهناك دلائل أثرية واضحة على وجود الكنيسة المسيحية هناك. ولهذا، فإن من واجبنا أن نعيد هذه المنطقة إلى أحضان المسيحية” (4).

ولتحقيق هدفهم هذا، انطلق المبشرون من البصرة إلى موانئ الخليج والمناطق الداخلية في عُمان ومناطق أخرى من شبه الجزيرة العربية، بدءًا بمسقط ثم البحرين والإحساء والكويت.

عملت الإرساليّة على طول ساحل الخليج على تطويق شبه الجزيرة العربية، ومن ثم التغلغل داخلها، وقد أسهمت عوامل عدة في ذلك، من بينها غياب الخدمات الصحية والتعليمية، إذ كانت الإرساليات التبشيرية تحرص على تقديمها للأهالي المحتاجين. وخلال عملهم، تعلَّم المرسلون اللغة العربية، وسرعان ما اكتشفوا أن تعليمهم ووعظهم يميلان إلى إثارة الشبهات حول نشاطهم. ولكسب اهتمام  السكان المحليين ودعمهم بطريقة فاعلة، لجأوا إلى تقديم الرعاية الطبية، ثم التعليم فيما بعد.

وكانت لديهم نشرة عن تفاصيل عملهم، عُرِفَت لاحقًا بمجلة الجزيرة العربية المنسية Neglected Arabia.

أرشيف المبشّرين والمنطقة

في البدء، كانت هناك دورية فصليَّة تصدر كلّ ثلاثة أشهر. بدأ الإصدار الأول لها في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام 1892، حين طلب الأمناء في الإرسالية تقارير فصلية دورية منتظمة من الأمين العام الميداني للإرسالية، وقد قدَّمه في المرة الأولى جايمس كانتين وصامويل زويمر وسي. إي. ريجز من البصرة.

بعدها، حملت هذه التقارير اسم “الجزيرة العربية المنسية Neglected arabia”

(5) بدءًا من العدد 132، واستمرَّ صدورها، غير أنَّ اسمها تغيّر إلى “نداء الجزيرة العربية Arabia Calling” من العدد 216 حتى العدد الأخير 250 في آذار/ مارس 1962 م. وتراوح عدد صفحاتها بين أربع عشرين صفحة إلى اثنين وثلاثين صفحة (وفقًا لبعض الأعداد التي اطَّلعنا عليها بشكل عشوائي).

وثّقت المجلة أنشطة المبشّرين في الخليج العربي، وشكّلت لاحقًا مصدرًا دُعِي بأرشيف المبشّرين، كما كانت مصدرًا لعدد من الكتب التي وثّقت هذه المرحلة، ومن بينها “القوافل”، “صدمة الاحتكاك”، “ثرثرة فوق دجلة: حكايات التبشير المسيحي في العراق” لخالد البسام، “الحملات التنصيرية إلى عُمان” لسليمان الحسيني، و”التبشير في منطقة الخليج العربي” للدكتور عبد المالك التميمي، كما كانت هناك مذكرات للمبشرين أنفسهم، من مثل بول هاريسون وجانيت بويرسما. نشر زويمر كتاب “شبه الجزيرة العربية: مهد الإسلام”، و”العالم الإسلامي اليوم” قبل وفاته في العام 1952. أما هاريسون، فنشر في العام 1940 كتابه “طبيب في بلاد العرب”، الذي شمل جولاته الطبية في المنطقة خلال الفترة الممتدة بين الأعوام 1909-1954، في حين نشرت جانيت في العام 1991 سيرتها الذاتية الكاملة “النعمة الإلهية في الخليج”، وروت فيها تجربتها، وخصوصًا في عُمان خلال الأعوام 1950-1986.

واكبت المجلّة تحوّل المبشّرين من العمل الإرسالي الإنجيلي البحت، إلى زيادة المشاركة الاجتماعية، وتطوَّرت لتعكس اهتماماتهم الأوسع نطاقًا، وأصبحت شيئًا فشيئًا أكثر أهمية، مع عدد من المقالات التي لا تشمل فقط تفاصيل العمل المنتظم للمبشرين، بل ملاحظاتهم حول الأراضي والمجتمعات المحلية أيضًا.

كما انفردت باستطلاع الحياة الاجتماعية والسكانية والثقافية للمنطقة، وبخاصَّة حين كانت الإرسالية تقدّم خدماتها الصحية والتعليمية للأهالي، وتظلّ على اتصال معهم، وتواكب حياتهم اليومية، وتستخدم في جولات أعضائها وسائل المواصلات المتوافرة، كالحمير والجمال والمراكب الشراعية. وفي سنوات متأخّرة، استخدم بعضهم الدراجة الهوائية التي أطلق عليها بعض الأهالي مصطلح “خيل إبليس”، كما ورد في عدد من المصادر التي توثّق تلك المرحلة.

مرآة للحياة في الخليج

تمثّل مجلّة البعثة العربية (Neglected Arabia) مصدرًا غنيًا للأبحاث. وبعد أن كانت تضمّ وقائع النشاط التبشيري المسيحي – الأمر الذي شكَّل نقطة البداية – تحوَّلت لتصبح على مدى سبعين عامًا مرآة للحياة الاجتماعية والطبية والتعليمية في دول الخليج، كما أصبحت مصدرًا لا غنى عنه للتاريخ الطبّي على وجه الخصوص، وتضمّنت معلومات واسعة عن بعض الأمراض وطرق العلاج، وكانت غالبية موادها عبارة عن تقارير المبشرين الذين عملوا في الإرساليات، نذكر منهم على سبيل المثال:

  1. جانيت بويرسما: كانت ممرّضة مبشّرة في عُمان خلال الفترة الممتدة بين 1950-1986، وكانت تُعرف محليًا باسم خاتون نعيمة، وقد ظهر بعض يومياتها في مجلة الإرسالية Arabia Calling.
  2. صمويل مارينوس زويمر (1867-1952): هو الشخصية الأكثر بروزًا بين أفراد الإرسالية العربيَّة، لأسفاره ومنشوراته.
  3. جايمس كانتين (1861-1940): هو الرائد الثاني، بعد صمويل زويمر، في تأسيس الإرسالية العربية. تتوافر يومياته وتقاريره عن عُمان في أعداد متفرقة من المجلَّة، وقد طُبع النعي الذي تلي في جنازته في شهر تموز/ يوليو 1940، في كتيب تذكاري ظهر في المجلد السابع من المجلة.
  4. وليم هارولد ستورم: طبيب مبشّر عمل في عُمان خلال الفترة الممتدة بين الأعوام 1930-1933. وخلال هذه السنوات، سافر على نطاق واسع إلى عدة مناطق من عُمان، بما في ذلك الرستاق، والجبل الأخضر، وجعلان، وصور، وظفار، وعمل في وقت لاحق في الكويت والبحرين حتى تقاعده في العام 1960. وقد نُشِرت قصص رحلاته في المجلة.

تقارير المجلة الفصلية

بالاطّلاع على أقدم عدد استطعنا الحصول عليه من المجلة، وهو العدد الثالث والثلاثون

(6)، الذي يرد تحت عنوان “تقارير فصلية ميدانية”، وجدنا أنه مؤلّف من 24 صفحةً.

في الصفحة الأولى منه عنوان المجلة

“The Arabian Mission: Quarterly Letters from the Field”، وتحتها صورة فوتوغرافية لثلاثة رجال يركبون الجمال في الصحراء، ويليها ترتيب العدد (number thirty three) والتاريخ (January to March, 1900)، إضافةً إلى الفهرس.

في الصّفحة الثانية، نجد هيكلية الإرسالية العربية: تعداد الأمناء والقساوسة للعامين 1899-1900، إضافةً إلى الأمناء والمبشرين. وفي آخر الصفحة، طلب بتحويل التبرعات أو الأسئلة إلى عنوان الإرسالية العربية في مدينة نيويورك.

فيما يتعلَّق بالمقالات، فقد وردت من دون ترتيب خاص، وتضمن العدد تقارير حملت العناوين التالية: مسقط (“جدل مع يهودي”، “مشاكل مع المسلمين”، “مبيعات جيدة”، “ميدان مفتوح”… للقس جايمس كانتين، “التجارب الأولى مع اللغة العربية”، “صعوبات قواعد اللغة العربية” للقس إتش جي ويرسوم، البصرة (“اجتماعنا السنوي”، “أسبوع من الصلاة”، “العمل الروتيني لبعثة تبشيرية”…) للقس إف جي بارني، البحرين (“منزل جديد في البحرين”، “مجموعة جديدة من الذخيرة”…) للقس صمويل زويمر، وتضمَّنت بعض المقالات صورًا فوتوغرافية.

شملت الأعداد الأولى من المجلَّة مقالات عن العمل الإنجيلي، الجولات، الكتاب المقدس، العمل والمبيعات، العمل الطبي، التوصيات (لتحسين التدريس على سبيل المثال)، الظروف الميدانية، والعمل لصالح المرأة.

وقد تضمَّنت النّشرة أيضًا في مختلف أعدادها صورًا ورسومًا توضيحيَّة تظهر الاهتمام التاريخيّ للبعثة، ومنها خارطة البحرين في العام 1898، خريطة مبدئيّة لسلطنة عُمان في العام 1903، بعثات قديمة وجديدة في مسقط في العامين 1897 و1903، مستشفى البحرين في العام 1902، صورة للشيخ مبارك من الكويت في العام 1903، ديباز بازار في العام 1908، والعمليات العسكريَّة شمال البصرة في العام 1916.

على سبيل المثال، تضمَّنت بعض الأعداد إحصائيات الحالات المرضية التي لوحِظت، إضافةً إلى بعض التحليلات. وكان يتمّ ذكر عدد المرضى، حالات مرض العين، أمراض الأذن لدى غواصي اللؤلؤ، القابلية للإصابة بمرض السلّ، رعاية الأسنان، الكسور، الجروح الناجمة عن طلقات نارية، الهوس الحاد، والالتهاب الرئوي.

وتضمّن عددٌ صادر في العام 1893 بيان عمل المستوصف في البحرين، مع متوسط عدد المرضى، وأعداد الذين يتلقّون العلاج، إضافةً إلى المال، الخبز، الدجاج، البيض، البط والأسماك، إلخ. وقد تمَّ الإبلاغ عن وباء الكوليرا في العام 1893 في البصرة والبحرين، وتمَّ تقدير حصول 5000 حالة وفاة في البحرين، بما في ذلك 60 وفاة في منزل الشيخ عيسى وحده، ومن بينهم ابنه.

ومع مرور الأعوام، كان يتمّ تسجيل بناء المستشفيات الحديثة المجهّزة بالكامل وتشغيلها، وكان ينظر إلى البعثة العربية على أنها المصدر الرئيسي أو حتى الوحيد للرعاية الطبية.

وحوت هذه المجلات أيضًا عددًا من المقالات المتنوعة في الشؤون الاجتماعية والإقليمية، وتعتبر بالنسبة إلى الغرب جديرة بالملاحظة، وبشكل خاصّ فيما يتعلّق بأوضاع المرأة المسلمة، حيث استطاعت النساء في البعثة معالجة النساء وتقديم تقارير منتظمة. وبحلول ثلاثينيات القرن العشرين، نُشرت تقارير منتظمة عن النساء ومدارس البنات في البصرة والكويت والبحرين.

وعلى المستوى التاريخي، سلَّطت المجلَّة الضوء على تطور العلاقة بين المحطات التبشيرية والمجتمعات المحلية، وخصوصًا بين البعثة والحكام. وورد في أحد الأعداد: “في العام 1903، أعطى السلطان قطعة من الأرض في مسقط لتوسيع الحديقة”، وهو تكريم غير عادي، لأنه “يلاحظ أنه معاكس جدًا للأجانب الذين يحصلون على أيّ قبض إضافي في بلاده”. وفي عدد آخر، يشير إلى أنَّ الشيخ مبارك، من الكويت، منح الأرض لمنزل البعثة. كما تحتوي هذه المجلات أكثر من تقرير عن الاجتماعات مع ابن سعود، وجاء في أحد الأعداد في العام 1915: “هنا رجل يمكن أن أثق به”.

المجلة في أرشيف جامعة كامبريدج

أعادت إصدارات جامعة كامبريدج طباعة هذه الأعداد (7) الممتدة بين العامين 1892-1962، ونشرتها في ثمانية مجلدات وفقًا للترتيب التالي:

  • المجلد الأول: من العدد 1 إلى العدد 40: تقارير ميدانية 1892-1898/ رسائل فصلية 1898–1901.
  • المجلد الثاني: من العدد 41 حتى العدد 71 (1902-1909).
  • المجلد الثالث: من العدد 72 حتى العدد 103 (1910-1917)
  • المجلد الرابع: من العدد 104 حتى العدد 131 (1918-1924).
  • المجلد الخامس: من العدد 132 حتى العدد 155 – الجزيرة العربية المنسيّة –    (1925-1930)
  • المجلد السادس: من العدد 156 حتى العدد 186 – الجزيرة العربية المنسية –    (1931-1939)
  • المجلد السابع: من العدد 187 حتى العدد 215 – الجزيرة العربية المنسية –     (1939-1941)
  • المجلد الثامن: من العدد 216 حتى العدد 250 – نداء الجزيرة العربية – (1949-1962)
    واستندت الهيئة المسؤولة عن إعادة الطبع إلى النسخات الأصلية للمجلة، الموجودة في مكتبة غاردنر أ. ساج (the Gardner A. Sage Library) التابعة للكنيسة الإصلاحية في نيوجيرسي في الولايات المتحدة الأميركية.

يمكننا القول إنّ مجلة “الجزيرة العربية المنسية” اشتملت بشكل خاص على الخطاب الديني المتراكم حول المنطقة، والذي نجحت في خلقه الإرساليات. وبالرجوع إليها، يمكننا الاطلاع على الأنشطة التنصيرية التي تنوعت بين العمل الطبي والرحلات وبيع الكتب المقدسة والتدريس والتبشير في الأسواق والتجمعات العامة، ويرد ذلك في غالبية مواضيعها. ففي العدد 95 من المجلة، وردت رسالة تحمل عنوان “رأي خبير” (8)، وهي موجّهة من السيد دي آي بيرسون إلى المحترم السيد كالفيرلي، يعرب له فيها عن مدى سعادته باستلامه رسالته التي أرسلها في 10 آب/ أغسطس، ويشير إلى أنه ما يزال يذكر حديثهما عن الجزيرة العربية، ويؤكد السيد بيرسون أنه يرى أن “الجزيرة العربية تشكل الميدان الأصعب الذي تعمل فيه البعثات البروتستانتية”، مضيفًا أن “الحرارة الشديدة، والأسلوب البدائي في العيش، وصعوبات السفر، وبعد المسافة عن قاعدة الإمدادات، وتعصّب  الشعوب وجهلها، وحقيقة أن البلاد خاضعة لسلطة حكّام قبليين، لا لحكومات متحضّرة، تشكّل جميعها عوائق في وجه حرية الوعظ بإنجيل المسيح”.

ويختم بيرسون بالقول: “نظرًا إلى هذه العوائق، فإنَّ تقدم البعثة العربية في السنوات الخمس والعشرين الماضية جدير بالملاحظة، وبطولات الرجال والنساء الذين ذهبوا إلى هذا الميدان هي مصدر إلهام للمسيحيين في الوطن”.

جدير بالذكر أنَّ هذه الرسالة، من بين رسائل ومقالات عدة، غيض من فيض، وهي تدلّ على الدّور الذي أدّته هذه الإرساليات في البلاد العربية. وتضمّ مجلّة الجزيرة العربية المنسية الكثير من المقالات والرسائل المشابهة. ومهما اختلفت وجهات النظر والتأويلات حولها، فستظلّ أرشيفًا قيمًا يضمّ في طيّاته جزءًا كبيرًا من تاريخ الجزيرة العربية.
________________________________________________________________________________________

المراجع:
1 – صمويل مارينوس زويمر (1867-1952): هو الشخصية الأكثر بروزًا بين أفراد الإرسالية العربية. يُعَد من أهم المنصّرين وأخطرهم في العالم الإسلامي بشكل عام، والجزيرة العربية على وجه الخصوص. كان كاتبًا غزير الإنتاج، له أكثر من أربعين مؤلفًا، إضافةً إلى مقالاته. أسَّس الإرسالية العربية في البصرة في العام 1891م، ثم افتتح الفرع الثاني لها في البحرين في نهاية العام 1892م، والفرع الثالث في مسقط في العام 1893م. كما أسس مجلة العالم الإسلامي باللغة الإنجليزية، وقد صدر العدد الأول منها في العام 1911م، وعقد المؤتمرات التنصيرية، ومن أهمها مؤتمر القاهرة، الذي عُقِد في العام 1906م، ومؤتمر إدنبرة في العام 1910م.
2- خالد البسام، صدمة الاحتكاك: حكايات الإرسالية الأميركية في الخليج والجزيرة العربية 1892-1925، دار الساقي، بيروت.
3 – للمزيد من القصائد، انظر “ترانيم تبشيرية في الخليج العربي”: https://bit.ly/2tkwef4
4 – خالد البسام، ثرثرة فوق دجلة: حكايات التبشير المسيحي في العراق، المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع، 2004.
5 – تمت أرشفة مجموعة كبيرة من أعداد مجلة الجزيرة العربية المنسية على موقع Archive.org في العام 2015. للاطلاع عليها أو تحميلها، انظر: goo.gl/MKnAr1
6 – لتحميل العدد 33، انظر: goo.gl/3UDXS
7 –  انظر: goo.gl/fzxNDQ
8 – انظر:  “The Opinion of An Expert”, Neglected Arabia, N 95, October- November-December 1915, p. 24.

___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

لتحميل المقال بصيغة PDF: الجزيرة العربيّة المنسيّة.. أرشيف لبلاد العرب

___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

*غنى مونّس: باحثة ومترجمة وأستاذة جامعية من لبنان، تعمل أيضًا في مجال الصّحافة الإلكترونية. تعدّ رسالة ماجستير في الإعلام والتواصل في الجامعة اليسوعيّة في بيروت.

للتواصل عبر الإيميل: ghina.mouaness@gmail.com

أرشيفو  10 بصيغة PDF 

اقرأ أيضًا: 

عن الكاتب


اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة تتميز بـ *


يمكنك استخدام HTML وسوم واكواد : <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>