أرشيف التصنيف: المدونة القديمة

الشيخ حبيب الكاظمي… قلب الشارع «2-3»

يتكلّم في النفس ويملأ اليوم قياماً والإنسان روحاً

كيف تتحول التربية في خطاب الكاظمي إلى فعل صناعة يتحدد وفقها نمط روحانيتنا؟

 كتاب الكاظمي

 ‘’ماذا أستطيع أن أعرف؟’’، ‘’ماذا يجب أن أفعل؟’’، ‘’ماذا يمكن أن آمل؟’’ و’’ما هو الإنسان؟’’.

أسئلة فلسفية تُفرش في الشوارع وتسأل الإنسان عن نفسه وقلبه وحياته فتصبح أقرب إليه مما تكونه في الكتب وأدمغة الفلاسفة، حيث الأبراج العاجية. ذلك هو مشروع “weltfrage”, أي ‘’أسئلة العالم’’ للألماني رولاند كرويزر. الأرصفة ليست وحدها ما يشكل شوارع المدن، فالأسئلة تشكل الشوارع وأرصفتها والناس الذين يمشون عليها. ماذا يجب أن أفعل في هذه الحياة؟

الخطاب الذي يملك إجابة تقنع أو تهدّئ قلقنا تجاه هذا السؤال الوجودي، يملك أن يشكل أرصفة المدينة، ويهندس شوارعها، ويحدد اتجاهاتها، ويعطي لوجودها معنى.

متابعة قراءة الشيخ حبيب الكاظمي… قلب الشارع «2-3»

الشيخ حبيب الكاظمي… قلب الشارع (3-3)

يُنطق أسئلتَه في جمهوره

خطاب الكاظمي يطرح عرفان الأعمال العبادية الجماعية لا عرفان المسالك الصوفية الفردية

 

 

 ‘’ماذا أستطيع أن أعرف؟’’، ‘’ماذا يجب أن أفعل؟’’، ‘’ماذا يمكن أن آمل؟’’ و’’ما هو الإنسان؟’’.

أسئلة فلسفية تُفرش في الشوارع وتسأل الإنسان عن نفسه وقلبه وحياته فتصبح أقرب إليه مما تكونه في الكتب وأدمغة الفلاسفة، حيث الأبراج العاجية. ذلك هو مشروع “weltfrage”, أي ‘’أسئلة العالم’’ للألماني رولاند كرويزر. الأرصفة ليست وحدها ما يشكل شوارع المدن، فالأسئلة تشكل الشوارع وأرصفتها والناس الذين يمشون عليها. ماذا يجب أن أفعل في هذه الحياة؟

الخطاب الذي يملك إجابة تقنع أو تهدّئ قلقنا تجاه هذا السؤال الوجودي، يملك أن يشكل أرصفة المدينة، ويهندس شوارعها، ويحدد اتجاهاتها، ويعطي لوجودها معنى.

متابعة قراءة الشيخ حبيب الكاظمي… قلب الشارع (3-3)

جمال حسين في حوار حول تجربته في النقاط الساخنة:

كان فوزي بجائزة الصحافة العربية2004 تتويجاً لثلاثين سنة من التخصص في الريبورتاج الصحفي

 جمال

يقدم جمال حسين الصحافي العراقي اليوم في بيت الزايد للتراث الصحفي محاضرة يستعرض فيها تجربته الصحفية في تغطية حروب الثلاثين سنة الأخيرة والتي توجها عام 2004بفوزه بجائزة الصحافة العربية في مجال الريبورتاج الصحفي.حاصل على دكتوراه  في الفيزياء والرياضيات من جامعة موسكو ودكتوراه في الإعلام والعلاقات الدولية من معهد العلاقات الدولية في موسكو.

متابعة قراءة جمال حسين في حوار حول تجربته في النقاط الساخنة:

12 تمثيلاً وأربعين نائباً

 ممثلون

§        جملة التمثيل

“يجب أن نقول كلمتنا نحن ممثلي الشعب في هذه القضية الحساسة” هذه هي جملة التمثيل، تتكون من شخص يحمل شعباً، هل هو حمل كاذب؟ يعتمد ذلك على قوته على الحمل، حمل رسالة الشعب, من يقوى على تمثيل هذا الحمل؟

تستمد التجربة البرلمانية قوتها من قوة هذه الجملة، وقوة ما تنجزه من معانيها، لذلك فهي فعل كلامي. وبقدر ما يحمل هذا الفعل من قوة وإرادة في خطاب الممثلين البرلمانيين يكون البرلمان سلطة تشريعية لها شخصيها الاعتبارية المستقلة القادرة على الفعل والإنجاز. ومتى خضعت هذه الجملة التمثيلية في خطاب النواب لإساءة التمثيل أو مفارقة الجهة التي تمثلها، فقدت فعلها وصارت كلاماً لا فعل له.

يُعرِّف جمال الدين الأفغاني الديمقراطية بأنها “الاشتراك الأهلي بالحكم الدستوري الصحيح. وأن أي مجلس نيابي يأمر بتشكيله ملك أو أمير أو قوة أجنبية هو قوة نيابية مزعومة“[8].

متابعة قراءة 12 تمثيلاً وأربعين نائباً

بهاء البهائية

رخامة قبر بهائي
رخامة قبر بهائي

لقراءة بروفايل جريدة الوقت حول ( البهاىة).

في رمضان 2005 يتصل بي الصديق علي الجلاوي: ما رأيك أن آخذك إلى عائلة بهائية؟ قلت له أنت تعرف كم أحب أن أتعرف على أنفاس الطرق التي يتصل بها الخلائق بالله، فالطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق.
كانت زيارتي لعائلة (روحاني) بداية انفتاحي على نفس البهائية. في كل ديانة نفس خاص، روح خاصة تصلنا بالله، من لا يرى روح هذا النفس لا يرى الضوء الخاص بكل دين، ومن ثم لا يقبل بتعددها وتنوعها.
«بروفايل» هذا الأسبوع احتفاء بالجهد الذي بذله الصديق علي الجلاوي في كتابه (بهائيو البحرين 1942-2005). وهو جهد يستحق الاحتفاء لسبب أساسي لا يكمن في الطريقة التي كتب بها الجلاوي كتابه، بل في الطريقة التي عايش فيها موضوعه.
إنها طريقة المعايشة، وليس أجمل طريقة للكتابة عن دين ما من معايشة معتنقيه، فالدين يتيح لنا أن نبتكر طريقة جديدة في التعايش. كنت مأخوذاً في التعرف على هذه الطريقة وأنا أرافق الجلاوي في زياراته للعائلات البهائية ومشارق أنوارها ومقابر موتاها واحتفالاتها الدينية وجلساتها الروحية. كانت تجربة غنية في الإنصات إلى الطريقة التي تؤوَّل بها البهائية الوجود وعلاقاته.
ربما ما كان يعكر بهاء هذا الإنصات هو الحذر الشديد الذي صار جزءاً من التكوين النفسي والسوسيولوجي للجماعة البهائية، فعلى رغم الأريحية التي يقابلك بها البهائيون أفراداً وعائلات غير أن التكتم الشديد والتحفظ من إبداء أي معلومة من دون الرجوع إلى سلطة أعلى تحدد ما يمكن أن يقال وما لا يمكن أن يقال. إنه سلوك يشبه تماماً سلوك الجماعات التي مازال يحكمها غلاف يحول بينها وبين أن تتعايش في فضاء مشترك.
بقدر ما يمكن أن نلتمس العذر للبهائيين في ذلك بحجة عدم وجود اعتراف رسمي بعد، يحمي وجودهم الأمر الذي يفرض عليهم أن يظلوا محافظين على غلافهم العازل، غير أننا لا يمكن أن نعذر مبالغتهم، ففضاء التعدد البحريني يمكن أن يستوعبهم بأريحية بالغة.
الأمر الآخر الذي يعكر صفو هذا الإنصات، يكمن في أن البهائية شأنها شأن أي دين، لا تفهم إنصاتك على جهة الرغبة في التعرف على جوهره البهي، بل تفهمه على أنه بداية إيمان، وهذا ما يدفع أتباعه إلى أن يجدوا فيك مشروع مؤمن جديد، فيقيمون علاقتهم بك على أمل أن يتقربوا إلى الله بإضافتك.
«بروفايل» كعادته في الإنصات إلى شقوق المجتمع الجانبية وصوره المواربة، ينصت في هذا العدد إلى بهائيي البحرين. فماذا تقول تجربتهم في هذا المجتمع الصغير طوال الستين سنة الماضية، منذ مجيء فاتح الجزيرة العربية الروحي أبي القاسم فيضي البحرين في 1942؟