*غفران مصطفى
يُطلّ القصر الأبيض الجميل من خلف بوابة حديديَّة. يكسر الزجاج الملوّن الذي يزيّن واجهات الطبقتين الأولى والثانية من رتابة الطلاء الأبيض. يقدّم الزائر إلى بهو القصر الخارجي، حيث يستقبلك رجل الأمن الذي يحرس هذا الصرح الثقافي الكبير. في الباحة الخارجية نفسها منحوتات ثلاث، إحداها لسيدتين مُتقابلتين تُمثلان التعايش الإسلامي – المسيحي في لبنان. تحمل الأولى صليبًا على رقبتها، وتحمل الأخرى نقشًا لآية قرآنية. جسَّدت السيدات معًا تمثال الشهداء حتى خمسينيات القرن الماضي، عندما استبدلت به بلدية بيروت التمثال الحالي الذي نحته فنان إيطالي.
صرح ثقافيّ فنيّ
يتألَّف المتحف من صالات عرض عدّة، إضافةً إلى القاعة العربية ومكتب نقولا سرسق. كانت القاعة العربيَّة في الأصل القلب الاجتماعي للدار، حيث استضافت زوّار نقولا سرسق، الذين كان من بينهم فنانون وكتّاب وشعراء وسياسيّون. سقف القاعة، كما جدرانها ونوافذها، والتي كانت في الأصل تُشرف على حديقة خلفية، مزدانة بألواح خشبية مزخرفة وملوّنة، يُرجّح أنها استُقدمت من دمشق في ثلاثينيات القرن العشرين.
تقع إلى جانب الصالة العربية صالة مجموعة فؤاد دباس للصور، تلك التي تُحفظ وتُعرض في متحف سرسق، وهي تحتوي مقتنيات فوتوغرافية تضم أكثر من 30 ألف صورة من منطقة الشرق الأوسط، تحديدًا من لبنان، سوريا، فلسطين، مصر، وتركيا، تعود إلى الحقبة الممتدة بين العام 1860 وستينيات القرن العشرين. تكوَّنت المجموعة على مدى عقدين من الزمن، أنشأها رجل شغوف بتكوين المجموعات، هو فؤاد سيزار دباس. وفي الطابق نفسه، يوجد مكتب نقولا سرسق، ففي تقسيم الدار السابق العائد إلى العام 1912، استخدم سرسق هذه الغرفة كمكتب خاص به. ما زالت الغرفة تحتفظ بملامحها الأصلية، كبلاط الأرض، إضافةً إلى الأغراض وقطع المفروشات التي كان يملكها. تعكس الأغراض المعروضة في الغرفة شغف نقولا سرسق بالفنون، كما تشهد على مكانته الاجتماعية في ذلك الزمن.
إضافةً إلى هذه الغرف، يحتوي المتحف في الطابق الثاني ما يُطلق عليه “المجموعة الدائمة” المعروضة على جدران الطابق كلّه. أعمال المجموعة الدائمة التي اشتراها متحف سرسق أو وُهبت إليه منذ افتتاحه في العام 1961، عبارة في غالبيتها عن رسوم، وأعمال فنية غرافيكيَّة، ومنحوتات، وسواها من الأغراض الثلاثية الأبعاد. الطريقة التي عُلّقت بها المجموعة تجعلنا نقف أمام عشر حكايات ترويها كوكبة مختارة من 21 فنانًا يتحاورون أحيانًا حول موضوع واحد، أو يتحاججون فيدحض أحدهم آراء الآخر، أو يتجاهلون بعضهم بعضًا. وقد نُسجت هذه الروايات انطلاقًا من بحث أُجري في أرشيف متحف سرسق. يقترح البحث، وهو ليس شاملًا على الإطلاق، حكاية مجزّأة في الزمان والمكان. إلى جانب هذه الفصول العشر التي تُقرأ وكأنها أبواب مفتوحة على تأمّل أكثر أهمية، يُخصّص جزء للأعمال التي اشتراها المتحف، وتلك التي وهبت إليه في الأعوام الأخيرة. تسلّم متحف سرسق المجموعة المهمَّة للرسام جورج داوود قرم على شكل وديعة، ما يسمح بالتعمّق في الأبحاث عن هذا الفنان، ويُتيح الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على مجموعة كاملة من الأعمال لفنانين مثل خليل زغيب، صوفي يراميان، ويلي عرقتنجي، شفيق عبود، جان خليفة، لور غريب، نبيل نحاس، وغيرهم.
مشاريع المتحف الثقافية
يُعتبر متحف سرسق، بحسب مديرة المتحف زينة عريضة، مؤسَّسة مستقلَّة ليست تابعة لعائلة سرسق، وليست صرحًا رسميًا تابعًا للدولة، ويعدّ، بحسب وصية صاحبه، وقفًا غير قابل للبيع. تقول عريضة إن سرسق حرص على أن يكون هذا البيت مفتوحًا أمام سكان بيروت خصوصًا، وكل المهتمين بالفنون عمومًا، من دون دفع أي تكلفة لدخوله. وتلفت إلى أن فكرة إنشائه تعود إلى ندرة وجود المتاحف الفنية في لبنان، فكان هدف سرسق هو تعريف اللبنانيين إلى الفن. اختار سرسق في وصيته تعيين كلّ من يشغل منصب رئيس بلدية بيروت متوليَ الوقف. ويعيّن رئيس البلدية بدوره لجنة مختصَّة لمتابعة شؤون المتحف. “في السنوات الأولى لافتتاح المتحف، كانت هناك قدرة مالية محدودة لإقامة المعارض الفنية، لكن مع تطور عمل المتحف، صار يحتاج إلى تمويل دائم، فاختارت بلدية بيروت اقتطاع نسبة من مشاريع البناء في بيروت وتقديمها للمتحف، لكننا نعمل اليوم على إيجاد مصادر تمويل إضافية بسبب تراجع أعمال البناء في بيروت، ما أثر في تمويل المتحف”، تقول عريضة.
وعن الأعمال التي يهتمّ باقتنائها أو إيداعها لديه، تشرح عريضة أنَّ أبواب المتحف كانت مفتوحة أثناء الحرب الأهلية، ولكنه لم يعمد إلى جمع أعمال عن الحرب. وفي المبدأ، فإنه يهتم بجمع أعمال الفنانين الذين يعدون مرجعًا في الفن المعاصر والحديث. وتلفت إلى أن اهتمامات المتحف تطوّرت خلال السنوات العشرين الأخيرة، بعدما غاب عن الساحة لثماني سنوات بسبب أعمال الترميم.
اليوم، أصبح دور المتحف أكثر تنوعًا، سعيًا للوصول إلى أكبر جمهور ممكن من المهتمين بقطاع الفن، وهذا الأمر ينسحب على اختيار موضوعات المعارض للوصول إلى شرائح متنوعة. في الطابق الأول من المتحف، توجد صالتان صغيرتان، وكذلك في الطابق الأرضي، تقام فيهم معارض لفنانين ترتبط أعمالهم بتاريخ الفن أو بالمجموعة الدائمة للمتحف، تشرح عريضة، إضافةً إلى إقامة معارض لفنانين مخضرمين وهواة أو لفنانين لم يسبق أن عرضوا أعمالهم من قبل، كالفنان جوزيف ساسين الَّذي استمرّ بالرسم لمدة 40 عامًا.
إضافةً إلى هذه المعارض، تقول عريضة إن المتحف يقيم كل سنتين معرضًا يُدعى معرض الخريف، وهو من أهم معارض المتحف، ويعدّ من أولى أنشطته منذ افتتاحه، ويضمّ على نحو منتظم فنانين ناشئين ومكرسين في معرض يوجّه دعوة مفتوحة لتقديم الأعمال الفنية. وعلى هدى “صالون باريس” التاريخي، مثّل معرض الخريف على الدوام مكانًا أتاح للفنانين عرض أعمالهم الجديدة أمام جمهور عريض، كما تشير كلّ دورة من دوراته إلى الحال الراهن في الفن، وإلى التحولات الطارئة في مضماره. ويجمع معرض الخريف فنانين ونقّاداً وجمهورًا عريضًا، في نقاشات وسجالات حيوية تتناول حال الفن في لبنان. ويعدّ معرض الخريف الأهم بين المعارض الثلاثة التي تقام سنويًا في المتحف.
وعن اختيار الأعمال المشاركة في معرض الخريف، تقول عريضة إنها تتم عبر لجنة تابعة للمتحف تختار عددًا من الأعمال التي تتواءم وأهدافه. وقد تم اختيار 31 فنانًا لمعرض الخريف هذا العام، والذي سيُفتتح في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
تُعتبر مكتبة متحف سرسق جزءًا مكملًا للمشاريع الثقافية والفنية التي كانت مُدرجة على قائمة مشاريع القائمين على المتحف منذ افتتاحه للعموم في العام 1961. يرتبط اسم متحف سرسق في الأشرفية بذاكرة بيروت منذ الستينيات وحتى اليوم، فيُعتبر أحد أهم المتاحف المعاصرة في المنطقة.
مكتبة فنيّة مرجعيَّة
يأخذك ممرّ طويل ساكن في الطابق السفلي الأول إلى مكتبة المتحف، تلك التي تمّ تشييدها خلال فترة ترميم المتحف بين العام 2008 والعام 2015، واستحداث الطابق الأرضي والأول والثاني وأربعة طوابق تحت الأرض، إذ كانت المكتبة عبارة عن غرفة صغيرة تتضمَّن كتب نقولا سرسق الشخصية وبعض الكتب الأخرى. ومنذ العام 2015، بدأت المكتبة نشاطاتها بجمع الكتب وإقامة المعارض، وصارت مفتوحة للعموم.
تضمّ مكتبة سرسق المتخصّصة بالفنون المعاصرة والحديثة ما يقارب 4000 كتاب ومنشورات ودوريات. وتتنوّع مصادر المكتبة، بحسب القيّمة على المكتبة والأرشيف روينا بو حرب، فالمعارض التي تُقام في المتحف، من المعرض الخريفي السّنويّ إلى المعارض الدورية والمتنقّلة، تسبقها دائمًا عملية بحث كبيرة، فيتمّ اقتناء كتب متخصّصة بعنوان كلّ معرض، ويتم العمل على جمع قاعدة بيانات ومعلومات وكتب عن هذه المعارض، كالفنّ الإسلامي والأوروبي والمكسيكي والعراقي وغيرها، ليصار لاحقًا إلى حفظ هذه الملفات التحضيرية والكتب المقتناة بعد كلّ معرض في المكتبة.
تحكي بو حرب عن الجهد الَّذي يبذله فريق من المتحف في جمع المعلومات حول فنانين وحقبات فنيّة محدّدة، فبعض المعارض كانت تسلّط الضوء على أعمال فنان معيَّن، مثل الأعمال الفنية لجبران خليل جبران. ويتمّ جمع كل المنشورات عن أعماله وكل ما كان قد كتبه. “أحيانًا، تقام المعارض على أساس عنوان محدد، وأحيانًا أخرى تكون عبارة عن أعمال لفنان معين”، تقول بو حرب. في وقت لاحق، صار عمل المكتبة منظمًا أكثر، من خلال رصد المحتوى الذي ينقصها، وقد “خصَّصنا ميزانية سنوية للمكتبة لشراء الكتب منذ العام 2015، فقد تأتي إلينا مجموعات من الكتب عن فنانين أو حقبة فنية معينة، ولا تكون المعلومات كافية، فنعمد إلى شراء ما يكملها”، تضيف.
المورد الثالث للمكتبة هو التبرعات التي تتم من خلال عملية ممنهجة، “فالشرط الأساسي لقبولها هو أن تكون متكاملة ومتخصّصة بالفن المعاصر والحديث. منذ مدة، تبرَّعت مجلّة متخصّصة بالقضايا الاجتماعية كانت تصدر منذ العام 1941 حتى 2000، بأعدادها منذ العام 1975. لذا، نحاول اليوم استحصال الأعداد التي تنقصنا”، تقول بو حرب.
تُقدّم التبرّعات عادةً مؤسَّسات أو فنانون، من مثل المكتبة التي تبرع بها جورج جورج داوود قرم، حفيد الفنان داوود قرم، وغالبية الكتب فيها متخصصة بالفن الأوروبي في القرن التاسع عشر. وتلفت بو حرب إلى أنه، ومن ضمن نقاط القوة التي تتميّز بها مكتبة سرسق، وجود عدد كبير من المونوغراف (monographs) يسلّط الضوء على عمل فنان معين أو حقبة من حياته، وتحاول المكتبة التركيز على جمع أعمال أكبر عدد من الفنانين اللبنانيين، إضافةً إلى فناني أوروبا الكلاسيكيين.
هذه الكتب، بحسب بو حرب، صارت مرجعًا مهمًا وأساسيًا للباحثين وطلاب الجامعات في لبنان والخارج. ومن المصادر اللافتة للمكتبة، عملية التبادل بينها وبين عدد من المكتبات، من مثل مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت، “التي نزوّدها بما ينقصنا، وتزوّد بدورها مكتبتنا بما ينقصها، أو يبادر أحيانًا فنانون إلى مدّنا بما ينقص مكتبتنا من أعمال تخصّهم أو تخصّ فنانين آخرين”.
تلجأ مكتبة سرسق أيضًا إلى جمع منشورات المتحف عن كلّ المعارض التي كانت تقام فيه، فلديها مثلًا كتاب عن الفنّ الإسلامي يُعدّ، وفق بو حرب، من أبرز الكتب الجامعة لهذا الفن في المنطقة، وقد اشتغل عليه أناس من المتحف بالاستعانة بباحثين متخصّصين من خارج المتحف.
مجموعات توثيقيَّة مصوّرة
ومن الكتب التي تحتويها المكتبة، مثلًا، مجموعة فؤاد دباس (1930-2001) للصّور، المكوّنة من صور فوتوغرافية وبطاقات بريدية ومناظر مجسمة، إضافة إلى مطبوعات ورسومات، وكلّها تتعلَّق بالمنطقة. تشكّل مجموعة دباس، المستشرقة في طابعها، جزءًا مهمًا من مجموعة متحف سرسق، ما يبرز الدور الرئيسي للتصوير الفوتوغرافي في تطوير الفن الحديث في لبنان.
بنى دباس مجموعته على كتب مرجعية لمستشرقين أتوا إلى لبنان في القرن التاسع عشر، ووثّقوا رحلتهم بالصورة والكتابة. تُعيد صور دباس التذكير بزيارات المستشرقين لفلسطين ومصر وبيروت أوائل القرن الماضي، وبالوجود اليهودي في العاصمة اللبنانية. تشير بو حرب إلى أنَّ المتحف يستعير اليوم مجموعة دباس للصور لفترة محددة، وهي قابلة للتجديد، “وتعد الأبحاث التي جمعها دباس لهؤلاء المستشرقين من نقاط القوة لمكتبة المتحف، لأنها صارت تستقطب طلابًا يريدون إجراء أبحاث عن السياحة في تلك الحقبة أو عن العمارة والهندسة وغيرها”.
إضافةً إلى مجموعة دباس، تلقَّت المكتبة في العام 2015 أرشيفًا مهمًا تبرَّع به الباحث في التراث والتحف ريشار شاهين، وهو يتألف من أعمال 418 فنانًا لبنانيًا (سيرة الذاتية، قصاصات من الصحف، صور لأعمال فنية، وثائق لمعارض ومشاريع لكلِّ فنان). كذلك، يحتوي صورًا توثيقية لبحث أجري حول موضوع “تراث بلاد الشام”، بما في ذلك الممارسات الأثرية والمعمارية والاجتماعية والممارسات الفنية ومعلومات أنثروبولوجية. يحتوي الأرشيف أيضًا جزءًا من مكتبة ريشار شاهين، بما في ذلك كتاب تاريخ الفن والأنثروبولوجيا والآثار والـ”antiquities”. وتؤكّد بو حرب أنه يتم العمل على رقمنة أرشيف شاهين ليصير جاهزًا للتداول.
يعمل القيّمون على المتحف على جمع القصاصات الصحافية حول كلّ ما يتعلق بنشاطات متحف سرسق ومعارضه وفعالياته، وخصوصًا في الفترة التي سبقت افتتاحه في العام 1961، وعمدوا إلى ترقيم هذه القصاصات حتى تصير متاحة للعموم.
معارض أرشيفيّة متنوّعة
وإضافةً إلى معارض الفنانين، يخصّص المتحف أيضًا معارض تعنى بالأرشيف، فقد أقيم مؤخرًا معرض جمع أكثر من مؤسَّسة في لبنان تعنى بالأرشيف، من بينها الجامعة الأميركية، صحيفة L’Orient-Le Jour، المؤسسة العربية للصورة، مؤسسة الأبحاث الهندسية، و”AMAR” للأبحاث الموسيقية. وأضيفت إلى المكتبة مجموعات من الكتب ومقاطع الفيديو والكتيّبات التي عرضتها هذه المؤسَّسات عن مجموعاتها الصورية والفنية. وفي سياق المعارض الأرشيفيَّة، تقام أيضًا معارض لشخصيات تبرَّعت بأرشيف أعمالها للمكتبة أو بمقتنيات الغاليرهات التي تديرها، كآمال طرابلسي، التي تبرعت بأرشيف الغاليري الذي تملكه، والممتدّ من السبعينيات حتى التسعينيات.
في الطوابق العليا للمتحف، معرض ثابت يقدّم الأعمال الفنية التي احتضنها المتحف منذ افتتاحه في الستينيات، منها ما تم شراؤه من فنانين مميزين عرضوا أعمالهم في معرض الخريف، ومنها ما تم إهداؤه إلى المتحف. نتحدث عن “Les amours et les Jeux” لشفيق عبود (1979)، و”Le Mont Tamalpais” لإيتل عدنان (1985)، و”Portrait de Boutros Dagher” لخليل صليبي (1907)، وغيرها من الفنون التي تعود إلى القرن التاسع عشر والألفية الثانية.
تلفت بو حرب إلى أن بعض الوثائق في المكتبة ستصبح في غالبيتها رقمية، باستثناء الأبحاث التي لم ينشرها أصحابها بعد، حفاظًا على حقوق النشر. ومن المؤلفات التي تضمّها المكتبة، كتب متخصّصة بالعمارة، السينما، الفن المعاصر، فنّ الغرافيك والديكور، تاريخ الفن، علم الآثار، المتاحف، دراسات فنية، مجموعات لفنانين عرب وغربيين، ومجموعة فؤاد دباس.
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
لتحميل المقال بصيغة PDF: متحف سرسق.. بيت حكايات الفنّ المعاصر والحديث
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
*غفران مصطفى: منتجة برامج في تلفزيون الميادين. حائزة على شهادة ماجستير في علوم الإعلام والتواصل من الجامعة اللبنانيّة في بيروت. نشرت عددًا من المقالات الأدبية والاجتماعية في جريدتي السفير والأخبار.
للتواصل عبر الإيميل: ghofran.moustafa@gmail.com
اقرأ أيضًا:
- جوّالة يؤرخون تاريخ العالم العربي من خلال الصّورة
- “دار النمر” ومجموعته الفنيَّة المتنوّعة
- “المركز الوطني للأرشفة والتوثيق” في لبنان- تعرّفوا إلى الأرشيف الأصفر
- منظّمة “أمم” للأبحاث والتوثيق.. ديوان للذّاكرة اللبنانيَّة
- ذاكرة مصر المتجدّدة.. وأحلام التحوّل نحو الصّناعة الثقافيّة
- أرشيف “المدرسة الصِّحافيّة” مستمرٌ برفد العالم بالمعلومات والصّور
- أرشيف الإذاعة ذو خصوصية وقديمُه يرمز إلى هويتها
- “مركز الدّراسات الفلسطينيّة” أرشيفًا ومكتبة
- “السفير”: مليون ونصف قصاصة صحافية مفهرسة
- مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت.. أرشيف تاريخي واقتناء لكل ثمين
- المكتبة الشَّرقية في الجامعة اليسوعيَّة رَتقًا لتاريخ الشَّرق