“حاضر البحرين” للشيخ إبراهيم المبارك.. يوميات الأيام الخوالي

“حاضر البحرين” للشيخ إبراهيم المبارك.. يوميات الأيام الخوالي

*وسام عباس السبع

لم أكن لأفكّر يومًا بأنَّ صلتي بتراث البحرين وتاريخه الثقافي والاجتماعي ستقودني إلى دخول ميدان متّسع الآفاق، واسع الأكناف، متشعّب المسارب، وأنَّ كلّ ذلك سيتم من خلال بوابة “تحقيق النصوص”؛ هذه الصلة التي نمت وكبرت وتحوَّلت من رغبة تلقائية وبسيطة في اكتشاف المعرفة إلى هاجس يوميّ يقارب الالتزام، وإلى ارتحال فكريّ شيّق تأخذني فيه زوارق الزمن إلى بحار النصوص العتيقة التي خلّفها بعض النابهين من علماء البحرين، من الَّذين كانوا يستشعرون قيمة التاريخ كعنصر رئيس وحيويّ من عناصر بناء الهوية، في وقت كانت هذه الاهتمامات تعدّ – في عرف الأغلبية الساحقة – من الأمور الترفيّة.

كنتُ قد بدأت في تحقيق كتاب “عقود اللآل في تاريخ جزائر أوال” لمحمد علي التاجر (ت 1387هـ/ 1967م)، ووجدتُ نفسي مُنساقًا إلى رغبة لحوحة تستحثّني على إكمال ما بدأتُه في “العقود”، من خلال التورط في مهمّة جديدة في تحقيق عمل آخر لا يقلُّ أهمية عن الكتاب الأول، وهو كتاب “الذخائر في جغرافيا البنادر والجزائر” لمحمد علي آل عصفور (ت 1365هـ/ 1945م)، وما إن شرعت في الكتاب الأخير حتى استقرّ عزمي على المضيّ في هذا الطريق حتى نهايته، وكان الكتاب المنتخب هذه المرّة كتاب “حاضر البحرين للشيخ إبراهيم المبارك (ت 1399هـ/ 1979م). وبهذا تكتمل سلسلة تاريخيّة يصحّ أن تُوصف بأنها المصادر الكلاسيكية الأكثر شهرة وأهمية لتاريخ البحرين الاجتماعي والثقافي والديني والأدبي، وهي مصادر تعرّضت مع الأسف لضروب من الإقصاء والتهميش لعقود طويلة، لأسباب أتصوَّر أنَّ الأغلبية في البحرين أو العارفين بالشأن البحريني تفهم دواعيها وأسبابها.

الشيخ المبارك: ملامح السيرة

هو الشَّيخ إبراهيم ابن الشيخ ناصر الحاج عبد النبي بن يوسف بن إبراهيم ابن الشيخ مبارك الهجيري التوبلاني البحراني. وصفه التّاجر بـ “العالم، الفقيه، النبيه الفاضل، الأديب الكامل، الكريم الفاخر”(1).

وقرية “الهجير” الَّتي وُلد فيها الشيخ، هي الموطن الأمّ لعائلة آل مبارك جميعها. هاجر الشيخ المبارك إلى قرية “عالي” سنة 1349هـ/1930م، حيث ابتدأ فيها معلمًا قبل سفره إلى النَّجف وعودته ليعيش فيها بقيَّة حياته. تزوَّج سبع نساء، وأنجب من الأولاد خمسة عشر، أكبرهم أحمد (حميد)، والشيخ علي، ومرتضى، وعباس، وجواد، وعبد الهادي، ومجيد، والشيخ حميد، ومحمد، وجميل، ومنصور، وناصر، وحسين، وعبدالله، ومحسن. وتمخَّض من أولاده لطلب العلم اثنان، هما الشيخ علي والشيخ حميد.

حاز الشَّيخ إجازات من جمع من علماء النجف الأشرف في الاجتهاد والرواية، كالشيخ عبدالمحسن ابن الشيخ حسين الخاقاني، والشيخ جاسم (قاسم) بن هادي الخاقاني، والشيخ عبد المنعم بن عبد المحسن الخاقاني. وتولّى الأمور الحسبيَّة وإقامة صلاة الجمعة.

وقد تتلمذ عليه واستفاد من مجالسه جمعٌ كبيرٌ من فضلاء البحرين، منهم الشيخ أحمد العصفور (ت 2014م)، والشيخ سليمان المدني (ت 1424هـ/ 2003م)، والشيخ حسن مكي الغريب، والشيخ علي عبدالله الشهركاني، والخطيب الحاج عثمان عبدالله العالي، والشيخ حسن الكرزكاني…

وقد ساعده عزوفه عن المناصب الرسميَّة، ومنها القضاء، على التفرّغ للعمل التبليغيّ والنهوض بأعباء إرشاد الناس، ورغم أنَّه “كان من أوائل النخبة التي عُرض عليهم تولّي منصب القضاء، فإنَّه رفض العمل في سلك القضاء، وفضّل التفرّغ للتعليم والإرشاد والخطابة، بعيدًا عن المناصب الحكوميَّة. ومع ذلك، فقد كانت علاقته مع العاملين في سلك القضاء قائمة على الاحترام والتقدير، لما كانوا يقومون به من خدمة للدّين والوطن”(2).

مصنّفاته وشعره

كان (ره) – مضافًا لما يتمتَّع به من واسع علم وإحاطة بمختلف العلوم الإسلاميَّة – صاحب قريحة شعرية تفتّق عن أكمامها شعر جمّ، وأدب رفيع كما تجده في شعره، وكان يضمّن الحكمة فيه. وربما كان لاسم الجزء الأول من ديوانه “فلسفة الحكمة” مغزى لا يُخفى، وكان يتفنَّن ويقحم نفسه في كلّ الأغراض الشعرية، وكان له ديوان شعر ألَّفه أيام دراسته في النجف أسماه “السوانح النجفية”، غير أنَّه مفقود…

يوصف أسلوب الشيخ المبارك الشعري بأنَّه “تقليديّ محض، وكذلك أغراضه الشعرية، وإن كان في بعضها طرافة، كمحاولة نظمه بعض المفردات الإنجليزية، وإبراز معانيها على سبيل التورية، وهي محاولة جد طريفة لم أعهد بمثلها لدى شاعر آخر”(3)، كما يقول النويدري.

للشَّيخ مجموعة من المصنّفات في مختلف العلوم الإسلاميَّة من الفقه والمنطق والكلام واللغة، مما تشهد له بعلو كعبه فيها، وسعة اطلاعه، ووافر علمه، ودقّة نظره، وتبلغ مصنفاته 22 مصنفًا بحسب ما سطر قلمه الشريف على ظهر ديوانه الكبير، من بينها “عمود الدين”، “الدليل الواضح”، “منظومة في العقائد”، “المسائل”، “النور المشرق في أحكام المنطق”، “الأضداد”، “حاضر البحرين”…

في يوم الخميس الرابع من شهر رجب 1399هـ/ 1979م، استيقظ الناس في قرية سكناه “عالي” في البحرين على خبر ارتحال العلامة الجليل، وقد شيّع جثمانه الطاهر تشييعًا مهيبًا وحزينًا حضرته جميع الطبقات من مختلف مناطق البلاد، ودفن في مقبرة عالي، وشيّد على قبره بناء تعلوه قبة خضراء.

خصوصيَّة “حاضر البحرين”

لا ريب في أنَّ كتاب “حاضر البحرين” هو أحد الكتب التي اكتسبت خصوصية بالغة في التراث الديني والثقافي البحراني لاعتبارين؛ الأول هو حساسية الموضوع الَّذي يطرحه الكتاب، وما يمثّله من أهمية بالنظر إلى ندرة المدونات التاريخية المحليّة، ليس في النصف الأول من القرن العشرين الماضي فحسب، بل في مجمع حقب التاريخ البحراني. أما الاعتبار الثاني، فيتمثَّل في مكانة مؤلفه الشيخ إبراهيم المبارك، الذي كان أحد أبرز علماء الدين الذين ساهموا بدور كبير على الصعيد الديني والاجتماعي منذ الربع الأول من القرن العشرين وحتى الربع الأخير منه.

يتضمَّن الكتاب توثيقًا تاريخيًا شيّقًا لجملة من المواضيع المتعلّقة بتاريخ البحرين، مع تركيز خاص على الفترة الممتدة من أوائل القرن العشرين حتى عقد الستينيات منها، ويدرس فيه المؤلف جملة من العناوين، هي: حُكّام البحرين، بلدان البحرين، المزارات في البحرين، الجمعة في البحرين، القضاة في البحرين، المدارس الدينية، أئمة الجماعة، من شعر المؤلف، الأنواء في البحرين، الأوزان والعملة.

لا نعرف متى – على نحو الدقّة – كتب المبارك كتابه، فقد ترك السطر الأخير من الكتاب فارغًا حين أشار إلى فراغه منه، كما أننا لا نعلم الوقت الذي استغرقه في الكتابه، لكنَّ الأكيد أنه عمل فيه سنوات طويلة تزيد على التسع، إذ نلاحظ أنه كان منشغلاً في كتابة الكتاب في العام 1382هـ/1962م.

وقد استمرّ المؤلف في جمع مادته وتدوين ملاحظاته حتى مطلع سبعينيات القرن الماضي، ففي ترجمته للشيخ عيسى التاروتي، يذكر أنّ وفاته كانت سنة 1391هـ/1971م، وبهذا نعرف أنه – حتى هذه السّنة – كان يعمل على جمع المعلومات ويدوّنها في كتابة.

ونستنتج من ذلك كلّه، أنَّ الشيخ إبراهيم كان يُدوّن فصول الكتاب في أوقات متفرّقة ومتباعدة. وتكشف دقّة التواريخ، وطول المُدّة التي جمع فيها المادة العلمية لكتابه مقارنةً بحجم الكتاب، أنّه كان حريصًا على تسجيل أغلب الأحداث التي دوَّنها أوان حدوثها مباشرة.

حاضر البحرين أم ماضيها؟

ورغم أنَّ الكتاب قد طُبع لأول مرة بعنوانه الصحيح “حاضر البحرين”، فإنَّ اسمًا آخر له كان قد شاع وذاع في أوساط المهتمين، حتى كاد يطغى على الاسم الأول، وهو “حاضر البحرين وماضيها”، وقد تكون للتسمية المحدثة مبررات وجيهة، فما كان في الستينيات حاضرًا أصبح اليوم ماضيًا بالنسبة إلينا، والكتاب – في كلِّ حال – يطرح فعلاً بعض المعلومات الَّتي تقادم الزّمن عليها وطال، ولكن تبقى أن التسمية الصحيحة للكتاب، كما وضعها المؤلف، “حاضر البحرين”.

والحقّ أنَّ كلمة “حاضر” التي أضيفت على عنوان الكتاب لم تأتِ من فراغ، فقد أشار المؤلف إلى أنه ينوي أن يُلحق بالكتاب “حاضر البحرين” كتابًا آخر يهتمّ بـ “ماضي البحرين”، ليكون القسمان كتابًا واحدًا يحمل هذا الاسم. يقول في الكتاب: “وكان السّلف الماضون قد اهتمّوا بها وبحثوا عن ماضيها، بما فيه من تاريخ وحوادث ورجال وعلماء وأشراف، إلى زمن قريب، فسنح لي أن أذكر في هذا الكتاب ما تيسّر لي تتمّةً لما ذكروا من الماضي وانتهوا فيه إلى قريب من الحاضر، ليتّصل حاضرها بماضيها، ولعلّي – بعد أن يأذن الله لي ويشاء – أعود إلى الماضي بنظرة أخرى، فأجعله كجزء أول لهذا الكتاب، فيستحقّ أن يُسمّى الجميع “ماضي البحرين وحاضرها”، والأمر يومئذٍ لله”(4).

لكن ما وعد به الشيخ لم يفِ به مع الأسف، ربما لأنَ القدر لم يُمهله كي يفعل، وربما تكون مهام الزعامة الدينية التي نهض بها حالت دون تنفيذ أمنيته تلك. بل وحتى في حدود كتابه الحالي، وعد قرّاءه بذكر بعض الأحداث لكننا لم نرَه يذكرها.

ويتحدَّث المؤلف بالتفصيل عن حياته في الفصل الذي خصَّصه عن “الجمعة في البحرين”، وتتخلَّل فقرات الكتاب وفصوله بعض المواقف والأحداث التي كان المؤلّف واكبها أو كان طرفًا فيها أو سمعها ممن كان على صلة بها، في أسلوب استذكاريّ أشبه بالتداعي الحُرّ، وسرد الذكريات، وتختلط في كلّ ذلك الانطباعات الشخصية بالمعلومة المحايدة، والخبرة الشخصية المباشرة بالاقتباسات المنتزعة من الكتب، والشعر بالنثر، والفائدة العلمية بالطرفة والحكاية.

صحيحٌ أنَّ المؤلف لم يُخصّص فصلاً متعلقًا بتراجم علماء الدين والأدباء والشعراء، مخالفًا بذلك من سبقه في الكتابة عن تاريخ البحرين، إلا أنه طعّم الكتاب بنبذٍ قصيرة عنهم متى ما دعت الحاجة إلى ذكر أحدهم، فنراه يتحدَّث عن صفات هذا العالم أو ذاك، وإلى مكانته العلميَّة بكلمات موجزة، من دون أن يغفل مؤلفاته وما إذا كان شاهدها هو شخصيًا مطبوعةً أو اطَّلع عليها.

ويمثّل الكتاب الحالي خروجًا عن السّياق العام الَّذي كانت كتب التاريخ والتراجم البحرينية تَتَرسّمه، وخصوصًا في تجاهلها الصارم للنساء، ذلك أنَّ المؤلف يُحسب له أنه – وهو من كبار علماء الدّين – أوَّل من تعامل مع هذا الموضوع بأريحيَّة ومرونة وانفتاح، فكان أن حضرت المرأة لأول مرة – باسمها الصريح – في كتاب تاريخي بحرينيّ، بوصفها زوجةً وأمًّا وأختًا.

ويُولي المؤلف عنايةً خاصّةً بالأوائل، وهو اهتمام قديم له حضور في التراث الأدبي العربي والإسلامي، وهذه ربما من أظهر مزايا الكتاب التي تُكسبه أهميةً تاريخيةً مضاعفة. ونلاحظ أنَّ الكتاب يضمُّ معلومات على جانب كبير من الأهميّة عن المجمع البحريني في الفترة الممتدة من عشرينيات القرن الماضي وحتى منتصف الستينيات.

مصادر الكتاب

اعتمد الشَّيخ المبارك في كتابه على طائفة من الكتب والمصادر المتعلقة بالتاريخ الإسلامي العام وكتب التراجم، لكنَّه قليل العناية بذكر هذه المصادر، وربما يرجع ذلك – في جزء منه – إلى عنايته الواضحة بالتأريخ لأحداث عايشها وشهدها شخصيًا. من هنا، نراه يفسح مساحة واسعة من الكتاب للرواية الشخصية للأحداث التي واكبها أو سمعها ممن كان طرفًا فيها، وتكثر في الكتاب طائفة واسعة من المسموعات والصّيغ التي تفيد بهذا المعنى. ونعثر على شواهد كثيرة في الكتاب يقدّم فيها الشيخ إبراهيم خبرته ومعلوماته الشّخصيّة.

ولم يمنعه كلّ ذلك من الاستفادة من بعض المصادر والكتب التي استعان بها في وضع كتابه، وبعض هذه الكتب كان قد صرّح بذكرها، وبعضها لم يصرح، والأمر المؤكّد أنه استفاد من كتاب صديقه الحاج محمد علي التاجر (ت 1387هـ/ 1967م) “عقود الآل في تاريخ أوال”، الذي استفاد بدوره من كتاب “التحفة النبهانية” للشيخ محمد النبهاني (ت 1369هـ/ 1950م)، من دون أن يُصرّح صاحب حاضر البحرين بذلك.

هذا مع الإقرار باختلاف الدافع والمنهج عند الثلاثة، ففي حين كان هدف النبهاني تسجيل التاريخ السياسي لآل خليفه وإبراز انتصاراتهم العسكريَّة، بدا عمل التاجر أكثر توازنًا في تقديم تاريخ أكثر قربًا من نبض المجتمع والناس، بينما كان هدف الشيخ المبارك – في كلّ فصول كتابه – تقديم مادة تاريخية ترتكز بشكل كبير على النشاط الديني في البحرين وإبراز أدوار أعلامه ورموزه في الحياة العامة.

أما الكتب التي صرّح المؤلف بالاستفاده منها ونقل عنها نصوصًا، فهي: ديوان أبو البحر الخطي (ت 1028هـ/1618م)، “المنتخب” لفخر الدين الطريحي (ت 1085هـ/ 1674م)، “لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين” للشيخ يوسف العصفور (ت 1186هـ/ 1773م)، “كشكول” الشيخ يوسف أيضًا، و”أنوار البدرين” للشيخ علي بن حسن البلادي (ت 1340هـ/ 1922م). ولم يكتفِ المؤلف بالنقل الحرفي من هذه المصادر، بل نراه في حالات يسيرة ينتقد ويصحّح.

وثيقة تاريخية مهمّة

يعدّ كتاب “حاضر البحرين” بحق وثيقة تاريخية مهمة، لا تكمن أهميتها فقط في التركيز على تاريخ النشاط الديني، بل في كشف النقاب عن كثير من الحقائق الاجتماعية التي تطرح لأول مرة بهذا القدر من الوضوح، من قبل أحد علماء الدين الكبار الَّذي عاش في فترة حرجة من تاريخ البحرين.

ومن أبرز القضايا التي تظهر بوضوح في الكتاب وتطرق إليها المؤلف بإيجاز، هي قضية الهجرة الداخلية والخارجية… ويكشف الكتاب عن جزء كان خافيًا من التاريخ الصحّي في البحرين في الربع الأول من القرن العشرين، إذ نعرف منه أنَّ الجذام والجرب كانا من الأوبئة المستشرية بشكل كبير في أوساط أهالي البحرين، ولمّا وجُد التتن أمر الشيخ عبد الله الستري الناسَ بالتدخين، وخصوصًا لمن وُجد فيه مقدّمات هذا المرض، فخفّت وطأتهما وندر وجودهما. والقليل من يعرف أنَّ الشيخ إبراهيم نفسه، قد زاول الطبابة ونجح في إجراء بعض العمليات الجراحية لمعالجة بعض الأمراض، ويحدّث بنفسه عن بعضها في الكتاب.

____________________

 المراجع:
1 – التاجر، محمد علي: منتظم الدرين 1 / 57.
2 – مقدمة علي آل مبارك لـ “الأعمال الشعرية الكاملة” للشيخ إبراهيم المبارك، ص 23.
3 – النويدري، سالم: أعلام الثقافة الإسلامية، ص 364.
4- حاضر البحرين (المخطوط)، ورقة 7.

___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

لتحميل المقال بصيغة PDF: حاضر البحرين للشيخ إبراهيم المبارك.. يوميات الأيام الخوالي

___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

أرشيفو  8 بصيغة PDF 

اقرأ أيضًا: 

عن الكاتب


اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة تتميز بـ *


يمكنك استخدام HTML وسوم واكواد : <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>